وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأوضاع في سوريا بأنها مثل الجحيم، وحث المجتمع الدولي على تعزيز الحوار السياسي لإنهاء الصراع، في حين تجمع ممثلون عن 70 دولة للتعهد بتقديم الدعم المالي لسوريا التي مزقتها الحرب.
وقال بان كي مون أمام مؤتمر المانحين اليوم الخميس بعد توقف محادثات السلام السورية في جنيف أمس «إن الوضع في سوريا أقرب إلى الجحيم على هذه الأرض».
وكان بان كي مون قد قال في وقت سابق في مؤتمر «دعم سوريا والمنطقة»، إن «كل الأطراف في هذا الصراع يرتكبون انتهاكات لحقوق الإنسان على نطاق مروع ومنحرف».
وقال بان كي مون «لا يوجد حل عسكري .. الحوار السياسي فقط ، الحوار السياسي الشامل، سينقذ الشعب السوري من المعاناة التي لا تطاق».
وقال رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد تاسك «بعد الكثير من سنوات الصراع، فقد الناس الأمل. لدينا التزام أخلاقي لأن نعيده إليهم».
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه ناقش مع نظيره الروسي سيرجى لافروف اليوم الخميس كيفية تطبيق وقف إطلاق النار والدخول إلى المدنيين المحاصرين في سوريا.
وتعهدت الولايات المتحدة بنحو 600 مليون دولار في صورة مساعدة إضافية، بجانب 290 مليون دولار لتعليم الأطفال اللاجئين في الأردن ولبنان.