أفاد ناشطون، الأحد، بدخول عدة حافلات إلى حي درعا البلد، جنوبي سوريا، تمهيدا لنقل المقاتلين الرافضين للتسوية، وذلك تنفيذا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة السورية والفصائل المسلحة.
وقالت مصادر محلية إن الدفعة الأولى من مهجري درعا البلد تنطلق، الأحد، باتجاه الشمال السوري، وتتكون من 1500 شخص بينهم مقاتلون وعائلاتهم ومدنيون.
وكان الإعلام السوري قد أفاد، الأربعاء الماضي، أنه تم التوصل إلى اتفاق بين النظام السوري والفصائل المسلحة، يقضي بأن تقوم الفصائل المتواجدة في درعا البلد بتسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة، حيث تتم تسوية أوضاع المسلحين الراغبين بذلك، بينما يخرج الرافضون للاتفاق من المنطقة.
ووفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، فإن الاتفاق "يشمل مناطق درعا البلد وطريق السد والمخيم وسجنة والمنشية وغرز والصوامع"، وهي أحياء في مدينة درعا.
وتسيطر قوات النظام حاليا على نحو 80 في المئة من محافظة درعا، ولا تزال تتواجد الفصائل المسلحة في نحو 15 بالمئة منها.