تابوت الاسكندرية يثير الرعب عالميًا بسبب "اللعنة السوداء"، فكان انهيار العقار السكني بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، حادثة مليئة بالكوارث والغرائب، حيث أصيب العديد من الأشخاص جراء هذا الانهيار، وليس هذا وحسب بل تم اكتشاف ما عرف مؤخرًا بتابوت الإسكندرية الذي أثار الرعب والفزع ليس في مصر وحسب، بل على مستوى العالم، ففي وسط الأنقاض تم اكتشاف مقبرة صغيرة فيها تابوت الاسكندرية المصنوع من حجر الديورايت الأسود، وبجانبه تمثال من الرخام لرأس شخص ولكنها غير مكتملة، وعندما رأى الناس تابوت الإسكندرية بهذا الشكل أصابهم الهلع والرعب بسبب شكل تابوت الإسكندرية الغريب.
وانتشرت في الساعات القليلة عدد كبير جدًا من الأساطير حول تابوت الإسكندرية وحقيقة أمره ومن المدفون فيه، ولكن جاء على رأس هذه القصص ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة عن تابوت الإسكندرية حيث وصفوه بأنه "التابوت الملعون"، وأنه يحتوي على لعنة ستصيب البشرية بأسرها، وأن تابوت الإسكندرية يحمل بداخله سواد سينتشر في جميع أرجاء الدنيا وسيكون بداية النهاية للعالم.
وذهب البعض الآخر أن تابوت الإسكندرية هذا الذي أثار الضجة مؤخرًا موجود فيه جثمان القائد المقدوني الإسكندر الأكبر، وأن تابوت الإسكندرية هذا سوف يحدث طفرة كبيرة في مجال الآثار على المستوى العالمي، حيث يبحث العلماء والأثريين إلى الآن عن جثمان الفتاح العظيم الذي يعد لغز من ألغاز التاريخ، ولكن لم يتمكن أي شخص منهم في إيجاده، ولذلك فكر البعض في أن تابوت الأسكندرية يحتوي على مومياء الإسكندر.
اقرأ أيضًا.. راهب بوذي يحاول طرد الأرواح الشريرة من جسد فتاة فتخرج روحها
تابوت الاسكندرية يثير الرعب عالميًا بسبب اللعنة السوداء
تابوت الاسكندرية يثير الرعب عالميًا بسبب اللعنة السوداء والمتخصصين يردون على هذه الأساطير التي انتشرت في الفترة الأخيرة، حيث قال عدد كبير منهم ويأتي على رأسهم زاهي حواس، إن تابوت الإسكندرية يعود إلى أحد الكهنة وليس ملك عظيم مثل الإسكندر الأكبر، والدليل على هذا الامر أن المقبرة فقيرة جدًا لا تتناسب مع وضع الأخير الاجتماعي.
أما بالنسبة للعنة تابوت الإسكندرية السوداء فهي مجرد أساطير وخرافات، فتابوت الإسكندرية مجرد تابوت أثري عادي وهذه المقبرة مثل أي مقبرة موجودة بمصر، وسيتم الإعلان عن ميعاد فتح التابوت قريبًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
