شن ياسر عبد الرؤوف، الحكم الدولي السابق، هجومًا ناريًا، على الإعلامي علاء صادق، المتواجد حاليًا في قطر، حيث أكد أنه هو الرأس المدبر لإشعال المذابح والفتن بين جماهير كرة القدم في مصر، قبل حادثة بورسعيد عام 2012، والتي راح ضحيتها 72 مشجع من جمهور الأهلي.
وقال ياسر عبد الرؤوف، خلال تواجده في ندورة بجريدة "أهل مصر"، والتي أدارها الناقد الرياضي أحمد جلال، أن علاء صادق الهارب حاليًا في قطر، أشعل فتيل الأزمة بين الجماهير بشكل كبير للغاية، مشيرًا أنه مجرد نزوله أرض ملعب المحلة لإدارة مباراة الأهلي وغزل المحلة، تعرض لهجوم وسباب كبير وغير مُبرر من الجماهير، على الرغم من أن المباراة لم تبدأ من الأساس، ولكن الفتنة التي أشعلها علاء صادق كانت السر وراء ذلك.
وأضاف أنه تخيل السيناريو الذي حدث في مباراة الأهلي والمحلة، بتفاصيله كاملة، وبناءً عليه، كتب مذكرة للواء صفي بمجلس إدارة المحلة وقتها، ليلة المباراة، ووقتها قام بمداخلة هاتفية مع الإعلاميان أحمد شوبير وخالد الغندور، وهاجم علاء صادق، مؤكدًا أن ما كان يفعله ليس له علاقة على الإطلاق بكرة القدم.
وواصل تصريحاته، أنه تلقى تعليمات من مدير أمن المحلة وقتها، بضرورة استكمال مباراة الأهلي والمحلة، إلا أنه رفض رفضًا قاطعًا، وهو ما دفع مدير الأمن لترديد إشاعة بأن الحكم تعرض لحالة إغماء شديدة ولن يستكمل المباراة، وهو ما كان له تداعيات سلبية للغاية في منزله ومع أسرته، التي تعرضت لقلق شديد للغاية.