يترقب عشاق ريال مدريد موعد إنطلاق مباريات الفريق الملكي في الفترة التحضيرية للموسم المقبل، من ثم مقارعة أتلتيكو مدريد في نهائي السوبر الأوروبي، منتصف الشهر القادم، بعد شهور من الراحة، شهدت فيها الكرة العالمية منافسات كأس العالم 2018 في روسيا، والتي زينت بتتويج فرنسا بطلاً لكأس العالم على حساب كرواتيا، بنتيجة 4-2، ليحصد الديوك الذهبية الثانية لهم بالتاريخ.
وسيجد عشاق النادي الملكي أنفسهم أمام تغير في أبرز مركزين بالفريق، بوداع كل من المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، ومغادرة أسطورة الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو، ليتركوا خلفهم فراغ كبير بسبب ما فعلوه طوال السنوات الماضية، من تألق وأهداف ساهمت في كتابة المجد لريال مدريد، خاصًة بعد التتويج بثلاثة ألقاب دوري أبطال على التوالي.
وسيجد عشاق النادي الملكي أنفسهم أمام تغير في أبرز مركزين بالفريق، بوداع كل من المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، ومغادرة أسطورة الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو، ليتركوا خلفهم فراغ كبير بسبب ما فعلوه طوال السنوات الماضية، من تألق وأهداف ساهمت في كتابة المجد لريال مدريد، خاصًة بعد التتويج بثلاثة ألقاب دوري أبطال على التوالي. - المدرب "لوبتيجي" أمام المهمة المستحيلة في الملكي : وبعد تعاقد رئيس النادي فلورنتينو بيريز، مع مدرب منتخب إسبانيا السابق "جوليان لوبتيجي" سيكون المدرب المقال من تدريب اللاروخا قبل بداية المونديال بأيام قليلة، أمام المهمة المستحيلة في النادي الملكي، حيث ينتظر جماهير الفريق مواصلة حصد البطولات والأرقام القياسية التي سبق وفعلها زيزو من قبله في 3 سنوات متتالية.وبالرغم من إعتماد الفرنسي بشكل كبير على أهداف الدون الحاسمة، حيث تصدر هدافي الملكي في دوري الأبطال خلال المواسم السابقة، وكان هدافًا لكل البطولات أيضًا، ويساهم بأكثر من 30 هدف كل عام، إلا أن المدرب الجديد سيجد نفسه من دونها وسيحاول تعويضها بشتى الطرق وبإسلوب مختلف. وسيكون هنالك العديد من الملفات الشائكة أمام لوبتيجي، نظرًا لوجود لاعبين كثر يريدون فرصة وتحديد مستقبلهم، مع عودة المعارين، مثل الحارسين "لونين - لوكا زيدان"، وسينضم لهم "كاسيا" إذا نجحت الإدارة من اتعاقد مع الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، كذلك تحديد مستقبل "ليورنتي - سيبايوس - ثيو - كوفاسيتش - أسينسيو"، ومع تكدث الأسماء المتواجده في الفريق حاليًا، ورغبة الإدارة في تعزيز الشق الهجومي بصفقات "جلاكتيكوس" سيتعين على المدرب حسم مصير هؤلاء الشباب. - "الشباب" كلمة السر في تعويض الجانب الفني يملك النادي الملكي معدل أعمار بنسبة 25.6، كما أن لديه 28 لاعب من أصل 38 في القائمة أعمارهم لم تتخطى ال27 عامًا، وهى سياسة انتقالات بدأها رئيس النادي منذ 3 سنوات وتمكن خلالها من التتويج بأكبر البطولات الأوروبية في هذه السنوات، لتثبت قوتها وفاعليتها الفنية داخل أرض الملعب من ناحية.ومن ناحية أخرى زاد فائض الربح في النادي، مع عدم جلب نجوم بأموال طائلة، ليكتسب الفريق خلال هذه الفترة شباب ذات امكانيات رائعة وخبرة لا بأس بها، كذلك وجود أموال كثيرة من أجل التعاقد مع نجم أو إثنين "جلاكتيكوس"، خلال فترة الإنتقالات الحالية، لتعويض رحيل هداف الفريق واسطورته كريستيانو رونالدو.وبهذا الصدد اتجهت الصحف الإسبانية المقربة لريال مدريد، إلى أن إدارة الملكي تضع الساحر البرازيلي نيمار دا سيلفا الهدف الأول أمامها، وتستعد لدفع مبالغ طائلة في الحصول على خدماته، ومع تعنت إدارة باريس سان جيرمان في عدم التفاوض حول البرازيلي، فسيعتمد الملكي على عناصر الشباب المتواجدة حاليًا دون التعاقد مع أي إسم بارز، واستكمال سياسة الإعتماد على الشباب في تعويض الجانب الفني، ممزوجة بعناصر الخبرة.