أشرفت اليوم وزاره الاثار على فتح تابوت الإسكندرية الذى عثر عليه أسفل عقار بمنطقة سيدى جابر وقد اعتقد العلماء أنه تابوت الإسكندر الأكبر الذى لم يعثر عليه حتى الآن، وفضلت الجهات المسئوله عن الكشف الأثري فتحه فى مكانه خوفا عليه من النقل نظرا لصخامه حجمه وثقل وزنه إذ يبلغ وزنه 30 طنا، وعند فتحه وجد الأثريون سائل أحمر داكن اللون اعتقد فى البداية أنه مادة " الزئبق الأحمر" التى استخدمها القدماء المصريين كمنتج كيمائى فى التحنيط وتفريغ المومياء.
ولكن ظهر بعد ذلك أنها مياه حمراء يفترض أنها مياه مجارى تسللت عبر التابوت الجرانيتى عبر آلاف السنين حيث انبعثت روائح كريهه تخلص منها فريق البحث.