ما زال ملف المدرب الجديد للمنتخب الوطني الأول، المقرر أن يتولى المهمة في الفترة المقبلة، خلفًا للأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي قام مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة، بتوجيه الشكر له عقب انتهاء عقده، معلقًا، ولم يتم اتخاذ أي قرار فيه حتى الآن، على الرغم من ضرورة عدم تأخير الاتحاد الإعلان عن اسم المدرب الجديد في ظل إقبال الفراعنة على استئناف مشوارهم بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية بالكاميرون 2019.
ومن المقرر أن يعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة، اجتماعًا مهمًا، الأحد المقبل، لمناقشة اسم المدير الفني الجديد، لا سيما وأن هناك أكثر من اسم تم طرحه لتولي المهمة، إلا أن الملف حتى وقتنا هذا لم يرتقِ لمرحلة الجدية من جانب اتحاد الكرة، ولم يتخذ فيه أي خطوة متقدمة.
ومنذ أن رحل كوبر، وهناك أسماء عديدة يتم تداولها على أنها قريبة من تولي مهمة تدريب الفراعنة، الغريب أن كل تلك الأسماء لها شأن كبير في عالم التدريب، أبرزها الهولندي بيرت فان مارفيك، والفرنسي هيرفي رينارد، والكرواتي زلاتكو داليتش، بالإضافة للبرازيلي داليتش، وغيرها من الأسماء القوية والكبيرة القادرة على قيادة مصر في الفترة المقبلة، حيث يخرج علينا من وقت لآخر عضو باتحاد الكرة، يعلن اسم مختلف، وأن المفاوضات توقفت بشكل مفاجئ، الأمر الذي أثار علامات استفهام كبيرة.
ويبدو أن اتحاد الكرة، يطبق مقولة "الفنكوش"، بخصوص صفقة المنتخب الوطني، لا سيما وأن كل تلك الأسماء التي تتردد أعلنها الاتحاد، منذ اليوم الأول الذي رحل فيه المدرب الأرجنتيني كوبر، عن تدريب المنتخب، وهو ما ينبأ بأن اتحاد الكرة كان هدفه ما هو إلا مسكنات للجماهير، بعد فضيحة المونديال، والأسماء التي تتردد ما هي إلا "فنكوش".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
