أشاد نواب البرلمان، بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى السودان، في أولى جولاته الخارجية خلال ولايته الرئاسية الثانية، مؤكدين على أنها تعكس قوة وحجم العلاقات التي تجمع بين قادة البلدين، وتحمل بين طياتها رسائل إلى الخارج في الوقت الذي تسعى فيه دولاً إقليمية ودولية إلى الوقيعة بينهما.
ويرى النائب اللواء ممدوح مقلد، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان ، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للسودان ولقاء نظيره عمر البشير، تأتي في توقيت في غاية الأهمية، حول وجود توتر وخلاف في وجهات النظر بين قادة البلدين في الملفات المتشركة، فكانت هذه الزيارة لقطع ألسنة المشككين في قوة ومتانة العلاقات بين البلدين.
ويرى سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للخرطوم تأتي في إطار العلاقات التاريخية والأزلية والاستراتيجية بين مصر والسودان، مشيرًا إلى أنها تحظى بترحيب رسمى وشعبى كبير.
أوضح "وهدان" في تصريحات صحفية له، أن اللقاءات المتبادلة بين رؤساء البلدين تأتي ترسيخًا وتعزيزاً لأهمية الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة والخرطوم، وتعظيماً لمساحات التعاون المشترك بينهما خاصة أنه بين البلدين علاقات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وطيدة .
ويقول النائب علاء عابد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن ، ورئيس لجنة حقوق الإنان بالبرلمان ، أن قمة الخرطوم بين الرئيسين عبد الفتاح السيسى والرئيس السوداني عمر البشير خلال الزيارة، تؤكد على عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين القاهرة والخرطوم وضربت جميع مروجى الإشاعات والاكاذيب عن سوء العلاقات بين البلدين فى مقتل.
ويؤكد النائب إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تمكن بقدرة فائقة على إحياء العلاقات "المصرية-الإفريقية" من جديد بعد تعرضها لبعض المشكلات خلال العقود الماضية .
ويشير إلى أن زيارة الرئيس السيسي إلى الشقيقة السودان تؤكد على قوة ومتانة العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وتُغلق الطريق أمام محاولات البعض الفاشلة للوقيعة بين شعبي وادي النيل".
وأشاد اللواء محمد سعيد الدويك، عضو مجلس النواب، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى السودان، قائلًا:" أن اختيار الزيارة لتكون الأولى في بداية فترة الولاية الثانية للرئيس، رسالة إلى الخارج تعكس أهمية العلاقات بين البلدين".
وأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان إلى أن هناك العديد من الملفات الأمنية المشتركة بين مصر والسودان، والتي تحتم على البلدين التقارب في الرؤى والمواقف من اجل دعم المصالح العليا لشعبي وادي النيل، مؤكدًا أن السلام في جنوب السودان ليس فقط ضرورة للأمن الإقليمي، ولكنه أيضًا يدعم تعزيز الأمن المائي المصري.
وقال النائب أحمد أبو خليل، عضو مجلس النواب عن الدائرة الثانية بالبحر الأحمر والتي تشمل "القصير-سفاجا-مرسى علم"، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للسودان، تأتي في إطار التواصل المستمر الذي بدأه الرئيس السيسي منذ توليه الرئاسة وحرصه على توطيد العلاقات بين البلدين.
وأضاف "أبو خليل" : أن العلاقات المصرية السودانية تربطهما عدة عوامل منها الجغرافية والتاريخ المشترك والثقافة والعلاقات الأسرية الممتدة ووادي النيل وكذلك نهر النيل، خلاف أي علاقات تجمع مصر مع غيرها من الدول.