اعتاد أن يخرج منذ الصباح ذاهباً إلى عمله باحثاً عن لقمة العيش، ولا يعود إلى منزله إلا مع حلول الليل يحمل ما يكفيه لسد احتياجاته هو وزوجته، مكتفياً بما بلغته يداه هذا اليوم تاركاً همه لبزوغ اليوم التالى.
وفى هذا اليوم خرج الزوج ليبدأ رحلته المعتاده، ماكان يعلم أن هذا اليوم سيحمل له كل هذا العناء، ربما كانت له بداية جديدة بعد أن اكتشف خيانتها، أيضاً لم تكن الزوجة هى الأخرى على علم أن الصدفة ستلعب دورها فى هذا اليوم، الكل لم يكن مؤهلاً لافتتضاح هذا الأمر.
مثلما اعتاد الزوج المكلوب على الذهاب إلى رحلته اليومية باحثاً عن "لقمة العيش"، اعتادت الزوجة أيضاً على القيام برحلة أخرى بحثاً عن "المتعة"، تلك الزوجة التى تعلم مواعيد عودة الزوج لتقوم هى بممارسة المتعة الحرام على أسرة عش الزوجية بأحضان العشيق الذى تمكن من ملئ الفراغ الذي عانته تلك "الخائنة".
وفى هذا اليوم وبمحض الصدفة يعود الزوج مبكراً على غير العادة ليكتشف بعينيه خيانة زوجته مع عامل في مطعم كباب وكفتة، ما كان من الزوج إلى أن نادى على بعض الجيران والذين كانوا على علم بما تقوم به تلك "الشيطانة" ليمسكوا بها وهى فى أحضان عشيقها.
وتلقت قوات الأمن لقرية دراجيل التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية بلاغاً أفاد اتهام "م . ع ض" 29 سنة يعمل كهربائى زوجته ببمارسة الزنا بعش الزوجية، وتمكن بمساعدة الجيران الامساك بها داخل "أوضة النوم".
وتم اقتياد كلاً من "أ. س" 20 سنة ربة منزل ، و"ع.ش" 33 سنة ويعمل كبابجى لمقر قسم الشرطة لاتخاذ الاجراءات اللازمة حيالهما.
وأكد "الزوج" أنه بسؤال المتهمين أقرت الزوجة بارتكابها جريمة الزنا، بينما رفض العشيق الاعتراف بجريمته قائلاً "أنا ماليش دعوة.. هى اللى نادتنى واتفاجئت باللى حصل".
وأمر اللواء أحمد عتمان مدير أمن المنوفية بتكليف إدارة البحث الجنائى بالتحرى والبحث حول صحة الواقعة واتخاذ الاجراءات اللازمة، بينما تحرر المحضر رقم 3864 إدارى مركز الشهداء لسنة 2018، تمهيداً للعرض على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.