توقف الكثير من الرجال عن ممارسة العلاقة الحميمية فور تشخيص إصابتهم بسرطان البروستاتا لتجنب انتقال العدوى إلى شريكة الحياة. فما مدى صحة هذا الاعتقاد؟
وللإجابة على هذا السؤال، أكدت خدمة استعلامات السرطان الألمانية أن سرطان البروستاتا غير مُعدٍ، أي أنه لا ينتقل إلى شريكة الحياة، نظراً لأن الخلايا السرطانية لا يمكنها أن تستقر في جسم شخص آخر.
وأوضحت الخدمة أن سرطان البروستاتا هو شكل من أشكال السرطان، الذي يتطور في البروستاتا، وهي غدة في الجهاز التناسلي الذكري تساعد في تكوين وتخزين السائل المنوي عند الذكر البالغ.
وتتمثل عوامل الخطر الأساسية للإصابة بسرطان البروستاتا في العمر والتاريخ العائلي والسِمنة.
وعادة لا يسبب سرطان البروستاتا أي أعراض في مراحله الأولى. وتتمثل أعراض سرطان البروستاتا في كثرة التبول، خاصة أثناء الليل، وصعوبة في بداية التبول وصعوبة في الحفاظ على تدفق مستمر للبول، وتبول مؤلم ووجود دم في البول، بالإضافة إلى مشاكل أثناء الاتصال الجنسي أو ضعف الانتصاب.
لذا يجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض، لأنه كلما تم تشخيص المرض مبكراً، زادت فرص العلاج.