أكد الداعية السلفي سامح عبد الحميد أنه يجب علي الدولة أن تعقد دورات تدريبية للفتيات المقبلة علي الزواج، حيث قال "عبدالحميد":"نظرًا لارتفاع نسبة الطلاق في المجتمع بطريقة مُرعبة أطالب الحكومة بتكليف كل مأذون شرعى بعرض دورة إرشادية للمقبلين على الزواج ، مشيرا إلي ضرورة اجتياز هذا (الكورس) لتعريف العروسين بواجباتهما الزوجية، وشرح أسباب الحياة المستقرة، وتحذيرهما من آثار الطلاق الشرعية والاجتماعية والقانونية.
وأكد الداعية السلفي أن لا بد وأن يقوم المأذون بإعداد دورات عن تأهيل الشاب والشابة شرعيًّا ونفسيًّا لبناء الأسرة السعيدة، وتعريف العريس بخطورة التسرع بنطق لفظ الطلاق، وتدريب العروسين على ضبط النفس والسيطرة على الانفعال.
واستكمل "سامح" كلامه قائلا: "يجب إرشاد الفتيات للتدرب علي كيفية التغلب على صعوبات الحياة، وكيفية الوصول لحلول حكيمة للمشكلات المنزلية، وتعريفهما بالعواقب الوخيمة للطلاق وتفتت الأسرة وتشتت الأولاد.