ديما قالوا "الذهب زينة وخزينة"، فهو أفضل وسيلة لحفظ الثروة عبر التاريخ، وهو أفضل وعاء إدخاري يقبل عليه المستهلكون لحفظ أموالهم عندما تسوء الأوضاع الاقتصادية، ويعد الاستثمار في الجنيهات والليرات الذهبية من أكثر الطرق التقليدية شيوعا للاستثمار فى الذهب.
وكما ينظر المصريون للجنيهات الذهبية، على أنها أفضل وعاء ادخاري، لأنها لا تفقد كثيرا من قيمتها وذلك لانخفاض القمية المضافة عليها (المصنعية)، كذلك ينظر الأردنيون إلى الليرة الذهبية، كوسيلة آمنة للادخار.
وأشار خبير المجوهرات الأردني "عدنان حُمصي" أن الإقبال على الاستثمار في الليرات الذهبية عن المشغولات، بدافع أنها لا تخسر، ما هي الإ ثقافة قديمة مترسخة في الوجدان الاردني، لكن الحقيقة غير ذلك، فكلاهما يخسر جزء من قيمته عند البيع نتيجة فقد القيمة المضافة على التصنيع (المصنعية).
كما أوضح "حُمصي" أن الليرات نوعين، إنجليزي ورشادي ويبلغ وزن الانجليزي 8 جم عيار 21 قيراطا والرشادي 7 جم عيار 21 قيراطا، وهناك أيضًا ما يسمى بـ"الليرة المخمسة"، من نفس النوعين ويبلغ وزن كل منها 40 جم للانجليزي و35 جم للرشادي، وجميعها تصك محليا.
وأشار إلى أن جميع الليرات محلية الصنع، باستثناء ما يسمى بالأونصات السويسرية المستوردة، ذات عيار 24، وتتداول في الأسواق مغلقة في غلاف بلاستيكي مفرغة من الهواء، ومختومة بالختم القانوني لهيئة المواصفات والمقاييس، حيث تخضع جميع المصكوكات والمشغولات في الأردن لرقابة الدولة في وزارة الصناعه والتجارة ضمن دائرة المواصفات والمقاييس لضمان مطابقة المواصفات من حيث سلامة الدمغة والعيار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
