كشف اللواء أركان حرب محمد أبو بكر على مدير كلية الدفاع الجوى أن الكلية أنشئت 1974 كانت بمدرسة المدفعية المضادة للطائرات بمعهد الدفاع الجوي بحي المعمورة بالإسكندرية وفى عام 1979 اصبحت فى أبى قير طورت الدراسة لتكون 4 سنوات تتضمن دراسات جامعية إضافة إلى العلوم العسكرية، حيث يلتحق الطالب بالدراسة لمدة 4 سنوات يتخرج بعدها برتبة ملازم ويحصل على درجة البكالوريوس في العلوم العسكرية ثم يستمر سنة أخرى بالكلية يحصل بنهايتها على بكالوريوس الهندسة قسم الأتصالات والكهروفيزياء بالتنسيق مع كلية الهندسة جامعة الأسكندرية، ثم يحصل بعدها على بكالوريوس العلوم الهندسية من جامعة الأسكندرية هندسة اتصالات.
وأشار الى أن الطالب يتم إعداده على اعلى مستوى من النحاية العسكرية والعلمية ليكون قادرا على التعامل مع مختلف الاسلحة والمعدات الحديثة التى يتم تدريبه عليها خال فترة دراسته بالكلية بالاضافة الى العلوم العسكرية العامة التى تؤهله للحصول على بكالوريوس العلوم العسكرية من كلية الدفاع الجوى والهندسة بجامعة الاسكندرية .
وقال الواء ابو بكر ان الكلبة يتم تأهيلهم خلال سنوات الدراسة على كيفية التعامل مع جميع المدارس المختلفة في الدفاع الجوى الشرقية و الغربية من خلال المواد والعلوم النظرية الحديثة التي يتم على أساسها تطوير العلوم العسكرية ووسائل وأساليب التحديث والتطوير, وطلبة الدفاع الجوي يتم تعليمهم على أفضل مستوى سواء كان في مجال الرادارات أو الصواريخ لفهم واستيعاب المدارس المختلفة الموجودة في منظومة الدفاع الجوي.
وأشار مدير كلية الدفاع الجوى ان المناهج الدراسية يتم تطويرها بصفة مستمرة طبقا لتطور منظومة التسليح لتواكب علوم الدفاع الجوى والمجال الهندسى ,وبما يواكب ما موجود في أحدث الكليات العسكرية في العالم , بالاضافة الى التواصل مع كليات الدفاع الجوى بالخارج وخاصة كلية الدفاع الجوى بروسيا.
وأوضح أن الطالب يدرس مواد مختلفة من مواد دفاع الجوى التخصصية , الانسانية والثقافية وتمت إضافة مواد للتوعية الثقافية والدينية ومواد خاصة بالأمور العامة، في إطار تثقيف الطالب وثقل مهاراته وخبراته بأسلوب علمي حديث.
واكد ان الطالب يتم إعداده ثقافيا وتربويا من خلال إستقدام الشخصيات العامة من الوزارء وكبار المسئولين لتصحيح المفاهيم المغلوطة لديه , فضلا عن غرس قيم الولاء والاننباط بداخله ليكون دائما متخليا بالتقاليد العسكرية الراسخة ليكون جاهزا عند تعامله فى وحدته فور تخرجه .
وأوضح مدير كلية الدفاع الجوى أن الكلية تحرص على تنظم الزيارات المتبادلة مع الجامعات المصرية , و الدول الشقيقة والصديقة فضلا عن وجود دراسين من الدول الشقيقة "ليبيا والسعودية والامارات والبحرين" بالكلية لاننا تحظى بسمعة علمية بين مختلف الكليات العسكرية في العالم .
ونوه مدير كلية الدفاع الجوى أنه يتم تنظيم بطولات للموهوبين، إلى جانب الاهتمام بمشروعات التخرج النهائية التي يقدمها الطلبة والاستفادة منها بما يخدم أهداف وسياسات القوات المسلحة .
وفى الختام وجه مدير كلية الدفاع الجوى التهنئة لأسر طلبة الدفاع الجوى الدفعة 46 الذين تم تخرجهم قائلا " أهنئ اسر الخرجين وأقول ان مصر ولادة دائما وستظل تقدم لنا كل عام دماء وعقولا جديدة، ليكونوا ضباط الغد وقادة المستقبل إن شاء الله تحت شعار " ايمان - عزم - مجد " .