توجه خالد مشهور، عضو مجلس النواب عن دائرة منيا القمح بمحافظة الشرقية، بسؤال إلى الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة، بشأن معرفة الأسباب الحقيقية وراء أزمة الأسمدة التي تتكرر كل عام وتتسبب في عدة مشكلات للفلاحين.
وقال "مشهور" في سؤاله، إن وزارة الزراعة تواجه كل عام أزمة نقص الأسمدة بسبب عدم التزام شركات الأسمدة بتوريد النسبة المقررة عليها للجمعيات الزراعية، وتوريد نسبة أقل من المتفق عليها، ويتم تصدير جزء كبير من المتبقي وطرح الباقي في السوق السوداء بأسعار مرتفعة على الفلاحين.
وأضاف: أن هناك مشكلة أخرى نواجهها وهي سوء توزيع الأسمدة في عدد من المحافظات خاصة بالصعيد، متسائلًا لماذا يتم التعامل مع أزمة الأسمدة المتجددة بهذه الطريقة؟ ولماذا لا يتم حلها منذ سنوات على الرغم من تكرارها وتفاقمها وزيادة حدتها؟
وأشار نائب منيا القمح إلى أن هناك عجزًا في نحو 2 مليون طن أسمدة سنويًا في مصر والسبب الرئيسي لذلك هو عدم وضع خطط حقيقية للتنمية الزراعية، والتي يشملها وضع خريطة للاحتياجات الفعلية للسوق من الأسمدة على مدار عدة مواسم.