أعلن الألماني مسعود أوزيل، لاعب فريق أرسنال الإنجليزي، اعتزاله الدولي بشكل رسمي، على هامش أزمته السياسية بسبب صورته مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وخرج أوزيل مساء اليوم، معلناً عن قراره باعتزال اللعب الدولي، بعد اتهامه بالعنصرية لظهوره مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، علماً بأن العلاقة السياسية الألمانية مع تركيا متوترة للغاية.
وقال أوزيل في بيانه :"لا يمكنني أبداً أن أسقط عن تقاليدنا وتقاليدي وتقاليد أسرتي، فبالنسبة لي لم يكن لدي صورة مع الرئيس أردوجان بخصوص السياسة أو الانتخابات بل كان يتعلق باحترام أعلى منصب في بلد عائلتي، وظيفتي هي لاعب كرة قدم. وليس اجتماعًا سياسيًا، ولم يكن اجتماعنا مصادقًا على أي سياسات، بل تحدثنا عن نفس الموضوع الذي نواجهه في كل مرة التقينا فيها".
لم تكن قضية أوزيل هي الأولى التي تورط لاعب كرة قدم في مشكلة كبيرة، من حيث السياسية، وذلك بعد أن سقط محمد صلاح لاعب المنتخب المصري وفريق ليفربول في نفس الأزمة عندما ألتقى مع رئيس الشيشان رمضان قاديروف.
وحصل صلاح خلال مشاركته مع المنتخب في كأس العالم على حق المواطنة، بما يعادل الجنسية الفخرية من قبل رئيس الشيشان، ليتم اتهامه هو الآخر بالعنصرية واستغلاله في الأمور السياسية، وذلك في ظل تقارير تحدثت عن إجباره من قبل اتحاد الكرة المصري على حضور حفل عشاء مع الرئيس الشيشاني.
عاش صلاح، أوقات صعبة بعد هذه الاتهامات، وتوريطه في أمور سياسية ليس له أي علاقة بها، حيث تلقى "مو" وقتها انتقادات وسهام اتهام كبيرة من الصحف العالمية والإنجليزية، والتي تنظر دائماً لرئيس الشيشان رمضان قاديروف بالاعتداء على حقوق الإنسان وطريقته الغير أدمية مع المواطن الشيشاني.
وبالرغم من اتهامه بالعنصرية، من العديد من الصحف العالمية، إلا أنه ألتزم الصمت ولم يرد أو يعلق على الأمر إطلاقاً ولم يفكر على الإطلاق في الاعتزال الدولي كما حدث مع بعض اللاعبين السابقين الذين تم توريطهم بأمور سياسية.