افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، محطة كهرباء العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تعد من المشروعات الكبرى في مجال الطاقة، على مستوى العالم والشرق الأوسط، حيث تنفذها شركة سيمنز الألمانية، وتعمل بقدرة 14 ألف 400 ميجا وات، ، كما تقع المحطة على بعد 42 كيلو من القطامية، ويبلغ مساحتها 175 فدان بطريق العين السخنة، بنحو 2 مليار يور، وقدرة الطاقة التي تنجبها المحطة 14 ألف 400 ميجا وات بواقع 4800 ميجا وات.
المحطة تتكون أيضًا من 3موديلات، يضم كل موديول، وحدتين غازيتين، تعمل بالغاز الطبيعي، ووحدة بخارية تعمل بالعادم الناتج من الوحدتين الغازيتين، لتوفير الوقود، بالإضافة إلى 2 غلاية لاستعادة الطاقة المفقودة وسيتم ربطها بالشبكة القومية على جهد 500 كيلوفولت، بالإضافة إلى عددٍ من المحطات الأخرى في المحافظات.
مشهد "1" زغرودة الأمل
مع بداية انطلاق حفل إفتتاح المحطات في المحافظات، الرئيس يترقب، والحضور ينظرون بإهتمام إلى شاشة العرض الضخمة، وزير الكهرباء محمد شاكر، الواقف على المنصة يعطى إشارة البدأ، والحضور بالإجماع ينتظرون ماذا سترى أعينهم؟.
"لولولولولوي" مصحوبة بتصفيق حاد، ابتسامات الحضور في قاعات الرئيس تزين الوجوه، وصاحبات الزغاريط تظهرن واحدة تلو الأخرى على الشاشة، فالفتيات تلاصق الرجال والشباب على الجانبين في مواقع افتتاح المحطات، وكأن كلن منهن تبعث برسالتها إلى الرئيس "بكره جاي وهيبقى أحلى".
مشهد "2" وجبة واحدة
الرئيس عبد الفتاح السيسي، يصعد إلى المنصة لإلقاء كلمته، بعد إنتهاء وزير الكهرباء من الشرح التفصيلي للمشروعات المُفتتحه، الرئيس يفاجئ الحضور بعدم وجود كلمته مخصصة لإلقاءها "معلش مش مجهز كلمه بصراحة"، وإبتسامته تكتب بداية الحديث، دقائق معدودة يستغرقها الرئيس في توجيه كلمته وتوضيح بعض النقاط الغامضة، التى لا يعلمها الشارع بما فيهم مسئولي الحفل وأبرز شخصيات الحضور، ثم يتوقف عن الحديث، المستمعون يترقبون بصمت ماذا سيقول، والسيسي يجيب على نظراتهم سريعًا رافعًا بيدية لأعلى: "والله العظيم لو كان الثمن هو أن أحصل علي وجبة واحدة يوميا لبناء أمة.. سأعيش عمري كله لا أكل في اليوم غيرها".