قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن مجموعة بريكس توسع نطاقها العالمي لتشكيل الدائرة الخارجية للذين يشاطرونها الأفكار، مشيرا إلى وجود إمكانات جيدة من أجل أن تكون منصة فريدة لعمليات التكامل.
وأضاف لافروف في مقالة نشرت في مجلة "أوبونتو" الجنوب أفريقية عشية قمة بريكس: "نرحب بقرار الرئاسة لدعوة إلى جوهانسبرغ أصدقاء آخرين لدول "الخماسية" من مختلف أنحاء العالم الذين يقودون اتحادات تكاملية ذات النفوذ. وبالتالي، فإن مفهوم "بريكس+" ، الذي وافق عليه قادتنا في شيامن، يجري تنفيذه عمليا، نحن الآن بصدد توسيع نطاق الوصول العالمي إلى "الخماسية" ، لتشكيل "الدائرة الخارجية" للذين يشاطرونا الأفكار، في هذا السياق، لديها إمكانات جيدة من أجل أن تكون منصة فريدة من نوعها لتحقيق الاقتران المرن لعمليات التكامل المختلفة".
وأضاف وزير الخارجية الروسي، جاذبية البريكس بالنسبة إلى بلدان ثالثة تعود إلى أن الخماسية "منفتحة على التفاعل البناء ومجموعة قيمها الأساسية تحمل طابعا كليا".
وأوضح لافورف بهذا الخصوص: "نحن لا نقبل الكيل بمكيالين، والتدخل العسكري، والتدابير الاقتصادية القسرية الانفرادية والحماية والمنافسة غير المشروعة. جنبا إلى جنب مع احترام لعدم جواز استخدام القوة العسكرية لحل المشاكل الدولية. وندافع عن أسس نظام تجاري متعدد الأطراف منفتح وشامل وعادل وشفاف ومتبادل المنفعة، ودور منظمة التجارة العالمية كأساس له".
وتعقد قمة بريكس العاشرة (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) في الفترة ما بين 25 و 27 يوليو الجاري، في جوهانسبرغ. ودعي بالإضافة إلى قادة البلدان الخمسة، رؤساء ناميبيا والغابون وأنغولا والسنغال وأوغندا وتوغو ورواندا والأرجنتين وتركيا وجامايكا للمشاركة في القمة