تعاني المجتمعات حاليا من آفة المخدرات والادمان التي أضحت تشكل تهديدا كبيرا على ثروتها البشرية والاقتصادية والعلمية، لذا عقد مركز النيل للإعلام والتدريب ببورسعيد بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بمجلس الوزراء واتحاد شباب العمال ببورسعيد، دورة تدريبية لمدة يومين للعاملين بفندق بورسعيد التابع لشركة مصر للسياحة وذلك للتوعية بمخاطر المخدرات على الفرد والمجتمع
و بدأت فعاليات اليوم الأول بكلمة للأستاذة مرفت الخولي مدير مجمع إعلام بورسعيد حول أهمية تلك الدورات للتواصل مع كافة شرائح المجتمع لنشر الوعي بخطورة الادمان والمخدرات على حاضر ومستقبل الوطن ومن جانبها أكدت الأستاذة نجلاء ادوارد نائب رئيس اتحاد شباب العمال ببورسعيد على حرص الاتحاد على التعاون مع مجمع الاعلام والجهات المختصة بالتوعية بخطورة تلك الظاهرة في كافة التجمعات العمالية بالمصانع والفنادق ثم اشار الاستاذ عمرو غنيم منسق بصندوق مكافحة الادمان حول دور الصندوق في مكافحة وعلاج الادمان وامكانية التواصل معه في سرية تامة وبالمجان على رقم 16023.
وأكد الدكتور ابراهيم عسكر المدرب والمحاضر بصندوق مكافحة الادمان على ضرورة محاربة المخدرات بكافة صورها وأنواعها لآثارها المدمرة على الصحة الجسمية والنفسية للفرد وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية المدمرة ثم تناول الشيخ محمد الحديدي كبير الأئمة بأوقاف بورسعيد التعريف بموقف الشريعة الاسلامية من المخدرات حيث أن مقاصد الشريعة هي الحفاظ على النفس والدين والعقل والمال والعرض والبعد عن تعاطي المخدرات والمسكرات لأنها تهلك الجسم والمال ولا تحفظ العرض أن الاسلام حرم تعاطى الخمور والمخدرات وألزم كل فرد فى المجتمع بألا يضر أصدقاءه وزملاءه مؤكدا أن الخمر حرمها الله تعالى إلى يوم القيامة.
وأشار إلى أنه يجب علينا المحافظة على صحتنا ومالنا لأنها نعمة من الله علينا مؤكدا أن المخدرات تدخل تحت حكم الخمر فى الإسلام ويلحق بالخمر كل عقار من العقاقير التى تستخدم لغير العلاج وأن كل مسلم محاسب أمام الخالق عن كل النعم وكيف حافظ عليها أو ضيعها فيجب على المسلم التقي البعد عن المحرمات ومنها المخدرات ثم اختتم الاستاذ محمد الغزاوى رئيس اتحاد شباب العمال بكلمة متحدثا حول الآثار السلبية للاستخدام غير المقنن للمسكنات ومايشابهها على الانتاج وانه يجب على كل الهيئات والمؤسسات نشر وعى كامل حول تلك الموضوعات.