ما يقرب من 5 آلاف نسمة يعيشون في أجواء مليئة بالخوف والغضب بأحد قرى مركز المحمودية "منية السعيد" التابعة لمحافظة البحيرة، بعد إحاطة الثعابين والأفاعي منازلهم وانتشارها في الأراضي الزراعية والشوارع، وفشل محاولات الأهالي مع المسؤولين لإنهاء الأزمة، بعد أن أصبحت حياتهم مهددة بالانتهاء في لحظة.
كشفت أسماء ناصر مدير مكتب "أهل مصر" بالبحيرة في مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيماء رشاد خلال برنامج "أسبوع في ساعة" على قناة "مصر الحياة"، آخر تطورات أزمة منية السعيد التي مازلت مستمرة حتى الآن، وتباطأ المسؤولين في حل الأزمة واستخدام الطرق البداية لحلها.
وأوضحت أنه مازال أهالي القرية يستغيثون من تزايد انتشار الثعابين والأفاعي يوم بعد يوم، لافته: "هناك حالة من الغضب بين أهالي القرية بسبب تبطئ المسؤولين تجاه الكارثة بالإضافة إلى أن الحلول التي تم تنفيذها من قبلهم غير مجديه تماماً وتم رفضها من قبل الأهالي والاستخفاف بيها سواء كان البيض الذي تم حقنة أو التونة".
وأكدت "ناصر"، أن تعقيب المسؤولين عن ما يحدث داخل قرية منية السعيد ظاهرة طبيعية تحدث في معظم قرى مصر يرجع السبب إلى أن الأراضي الزراعية تعد بيئة ملائمة لتواجد الأفاعي والثعابين طوال فصول السنة ولكن ارتفاع درجات الحرارة سبب لخروجها من الجحور.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
