"يعملوها الكبار ويشيلوها الصغار"، مثال لواقع حقيقي نعيشه فى تلك الأيام، حيث المشاكل الأسرية التى لا تكاد تخلو من المنازل بين الوالدين، ويترقبها الأطفال والتى تؤثر كثيرا على حياتهم المعيشية ومستقبلهم، بل تعصف به فى بعض الأحيان.
فى تلك الواقعة المريرة لجأ طالب فى الصف الثانى الثانوى، إلى الانتحار شنقا عن طريق ربط عنقه فى شال بأحد أعمدة سقف الحوش الخاص بالمواشى، ولقى مصرعه فى الحال.
تلقى اللواء عمر عبدالعال، مدير أمن سوهاج، إخطارا من مأمور مركز "جهينة"، يفيد ببلاغ بقيام طالب يدعى "حازم ا م ح" 17 عام، طالب بالصف الثاني الثانوي، ويقيم بناحية نجع حمودة، التابع لقرية جهينة الشرقية، ويتدلى بشال بسقف حوش المنزل.
جدير بالذكر انتقل على الفور رئيس مباحث المركز، وأخطرت النيابة العامة التي انتقلت للمعاينة وقررت نقل الجثة لمشرحة مستشفي طهطا العام، وبسؤال كلاً من والدته ”أمنية م ا س” سن 35 ربة منزل، وعمه ”محمد ا م ع” سن 54، عامل ويقيمان بذات الناحية قررا قيام المذكور بالانتحار لمعاناته من حالة نفسية سيئة، نظرًا لطلاق والديه ورسوبه فـي الامتحان، ولم يتهما أحد بالتسبب فـي ذلك، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة.
وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2400 إداري المركز لسنة 2018 وجاري العرض علي النيابة العامة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
