ads

ليست المرة الأولى.. بالفيديو: أهالي مريض يتهمون مستشفى قصر العيني بقتله وسرقة قرنيته

أهالي يتهمون مستشفى قصر العيني بسرقة قرنية ذويهم
أهالي يتهمون مستشفى قصر العيني بسرقة قرنية ذويهم

نشرت فتاة تدعى إيمان ربيع، منذ قليل، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشور تؤكد فيه أن قريب لها توفي صباح اليوم في مستشفى قصر العيني، وعند استلام جثته فوجئوا بسرقة قرنيته أثناء تغسيله، وتفاعل المئات من رواد مواقع "السوشيال ميديا" مع الفيديو المنشور، كما أنها ليست المرة الأولى التي توجه فيها اتهامات بالقتل وسرقة قرنية العين لمستشفى قصر العيني، وفي يوم 2 أبريل 2016 شهدت المستشفى حادثة مشابهة عندما اتهمها محمد سليمان، بقتل وسرقة قرنية شقيقته "زينب" التي دخلت المستشفى بسبب كسر في الساق فخرجت جثة هامدة، بحسب ما ورد في محضر الشرطة  رقم 1684 ورقم الصادر 737.

وكتبت إيمان في منشورها: "يا جماعه انا قريبي مات في مستشفى قصر العيني وجم يغسلوه سرقوا قرنية عينه، لازم يا جماعه شير لان دي مش مستشفى عاديه لا دي معظم الشعب المصري لا تقريبًا الشعب كل ياريت شير يا جماعه لان ده خطر مش لقريبي بس للناس كلها، زاسفه لبشاعة المنظر".

وتابعت إيمان: "جالنا خبر وفاته انهارده كان تعبان وراح مستشفى قصر العيني واتحجز ، وقالولنا إنه مات انهارده راحو عشان يغسلوه كانوا قافلين النور عليه وفي خرطوم مياه عليه، مراته دخلت بالعافيه لقيت جوزها عينه عماله تنزل دم ومسروق منه القرانيه بالله عليكم شير للفيديو خليه يوصل يا جماعه كلنا بعد كده هنبقى ضحايا زي حسبنا الله ونعم الوكيل".

وفي منشور آخر قالت إيمان: "يقال ان القرانية تاخذ وهو حي لا يموت يعني عملوا في كده وهو صاحي يعني شبهه جنائيه في كده بجد".

ويذكر أنها ليست الحالة الأولى لاتهام مستشفى قصر العيني بقتل المرضى وسرقة قرنيتهم، حيث أنه في يوم 2 أبريل 2016 حرر محمد سليمان محضرًا في قسم شرطة مصر القديمة، برقم 1684 ورقم الصادر 737، يتهم فيه مستشفى قصر العيني بقتل شقيقته "زينب" وسرقة قرنيتها، علمًا بأنها دخلت المستشفى بسبب كسر في قصبة ساقها، ومكثت شهر ثم خرجت جثة هامدة.

وترجع تفاصيل الواقعة كما رواها سليمان في تصريحات صحفية، إلى يوم 22 فبراير الماضى بعدما مكثت شقيقته فى مستشفى قصر العينى قرابة شهر بسبب كسر فى قصبة ساقها وخرجت منه جثة هامدة بدون قرنية على حد قوله.

ويقول سليمان، يوم 25 مارس الماضى اتصلت بى شقيقتى وأخبرتنى أنها ستدخل غرفة العمليات فى اليوم التالى لتركيب شرائح ومسامير فى ساقها بعدما اعتاد الأطباء هناك على سحب عينات دم منها يوميا طوال فترة إقامتها فى المستشفى بقسم سبعة "عظام" دون أن نعلم السبب الحقيقى وراء ذلك.

ويتابع : فى يوم إجراء العملية توجهنا للمستشفى، وظلت شقيقتى على قائمة الانتظار من الساعة الثامنة صباحا وحتى السادسة والربع مساء بعدها دخلت غرفة العمليات حتى الساعة الثانية عشر من منتصف الليل، وأثناء انتظارها جاء أحد افراد الأمن وطلب إخلاء المكان بناء على تعليماتـ وأصر على ذلك فاستجبنا له، وفى السابعة صباحا حاولت التواصل مع المستشفى لمعرفة آخر المستجدات بشان حالتها وبعد تضارب أقوال الممرضات علمت باحتجازها فى غرفة العناية المركزة.

على الفور توجه سليمان وأسرته للمستشفى ولكن منعوا من الدخول وظلت زينب فى غرفة العناية المركزة حتى جاءهم اتصال فى اليوم التالى يخبرهم أنها توفت إلى رحمه الله تعالى "ذهبنا للمستشفى وبدأنا فى استخراج الأوراق المطلوبة لإتمام عملية الدفن، ولكن هناك مشهد أتذكره جيدا وهو وجه شقيقتى بعدما طالعناها فى الثلاجة حيث كان أرزق اللون ومنتفخ" هكذا يقول سليمان، مضيفا أن تقرير الوفاة الصادر من قبل المستشفى والمدون فيه سبب الوفاة "كسر فى فخذ الساق" آثار ريبته ودفعه لتحرير محضر ضد القائمين عليها.

يضيف : اخبرت وكيل النيابة بشكي فى سبب وفاه شقيقتي فلا يعقل ان مريضة تدخل لعلاج كسر فى الساق تخرج جثة هامدة، بعدها أصدر وكيل النيابة قرار بتشريح الجثة، وذهبنا لاستلامها فى المستشفى ونقلها لمشرحة زينهم.

يصف سليمان لحظة اخباره باختفاء قرنية شقيقته قائلا: دخل الطبيب فى مشرحة زينهم أغلق الباب وبعدها بثوانى معدودة خرج مرة أخرى طالبا أوراق تفيد تبرع زينب بأعضائها، أخبرته أن هذا لم يحدث فجاء رده، "أختك قرنيتها مش موجودة" لم أتمالك نفسى وظللت أصيح بسرقة عين أختى، بعد ذلك ذهبنا لتحرير محضر فى 2 أبريل الماضى برقم 1684 ورقم الصادر 737 وحتى الآن مازال المحضر فى النيابة الكلية وفى انتظار توزيعه على الجهة المعنية للتحقيق سواء قسم مصر القديمة التابع لها مشرحة زينهم او قسم قصر النيل التابع له مستشفى القصر العينى. واختتم حديثه قائلا: لن أترك حق شقيقتى وسأستمر فى ملاحقة الأطباء الذين ارتكبوا تلك الواقعة.

وحتى الآن لم تصدر مستشفى قصر العيني أي بيان يوضح سبب الحادث، وحاولت "أهل مصر" التواصل مع أحد المسئولين بالمستشفى ولكن لم تتمكن من الوصول إليه.

                                    

            

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً