أطلق عدد من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، حملة توقيعات، للمطالبة بزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا إلى ٥ آلاف جنيه شهريًا، على أن يتم تقديمها رسميًا لمجلس النقابة قريبًا.
وأكد أعضاء العمومية ممن شاركوا بالتوقيعات، إن تلك المطالبات تأتي نظرًا لغلاء الأسعار والظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الصحفيين، خاصة في ظل تدني المرتبات وغلق العديد من المواقع الإخبارية والصحف، مما تسبب في قطع أرزاق المئات، واعتمادهم بشكل كلي على البدل.
ودشن محسن هاشم، المتحدث باسم الصحفيين الحزبيين، حملة لجمع توقيعات لمطالبة نقابة الصحفيين بالتواصل مع مجلس الوزراء من أجل زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين من 1680 جنيهًا حاليًّا إلى 5000 جنيه؛ لمعادلة أثر الغلاء الذي يعانى منه الصحفيون.
وقال هاشم عبر تدوينته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه جمع ما يقرب من 2000 توقيع حتى الآن، موضحًا أنه بعد الانتهاء من جمع التوقيعات سيتم تقديمها مرفقة بطلب رفع البدل لكل من نقابة الصحفيين، ومجلس الوزراء والهيئة الوطنية للصحافة؛ لاتخاذ اللازم؛ حتى يتمتع الصحفيون بحياة كريمة في ظل الوضع الاقتصادي الذى تعيشه مصر حاليًّا.
ومن جانبه، قال حاتم زكريا سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن مجلس النقابة لم يتلق طلبات رسمية موقعة من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، بزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا إلى 5 آلاف جنيه.
وأضاف في تصريحات صحفية، أنه من المتوقع أن يزيد البدل إلى ألفي جنيه مع دخول انتخابات تجديد المجلس في مارس المقبل، موضحًا أن النقابة لم تتلق أي حكم من محكمة القضاء الإداري بزيادة البدل سنويًا، فضلًا عن وجود العديد من الأحكام المتضاربة بالقضاء الإداري في هذا الشأن.
وأكد أن البدل ليس من ميزانية النقابة، وهو ميزانية مُقدمة من الدولة، وقبل زيادة البدل، يجب أن يتم بحث الأمر ودراسته قبل تطبيقه.
وكان عدد من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين أطلقوا حملة توقيعات، للمطالبة بزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا إلى ٥ آلاف جنيه شهريًا، على أن يتم تقديمها رسميًا لمجلس النقابة قريبًا.