تعاقد الإتحاد المصري لكرة القدم مع المدرب المكسيكي أجيري، ليكون خلفًا للأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي رحل بعد انتهاء منافسات كأس العالم 2018 في روسيا، والتي تكبد فيها الفراعنة 3 هزائم متتالية من أوروجواي، روسيا، السعودية.
وكان الشغل الشاغل للإتحاد المصري لكرة القدم، هو البحث عن بديل للأرجنتيني صاحب وصافة كأس أفريقيا، وإنجاز التأهل للمونديال بعد غياب 27 عامًا، واستقر الأمر على المكسيكي أجيري صاحب ال59 عامًا.
ويملك أجيري سيرة ذاتية في مشواره التدريبي كارثية تملؤها الشبهات والإقالات، كذلك التلاعب بالنتائج، مما جعل الإختيار مفاجئ لكثير من عشاق كرة القدم المصرية، لاسيما وأن المنافسين له على القيادة الفنية للفراعنة، كانو أسماءًا بارزة، مثل؛ البرازيلي سكولاري، الفرنسي هيرفي رينارد، والبوسني وحيد خليلهودزيتش.
وبالعودة إلى موسم 2010/2011 عندما كان يقود ريال سرقطسة، اتهمته السلطات الإسبانية بالتلاعب بالمباريات، لكي يبقى فريقه بالدوري الإسباني "لاليجا" ويهبط فريق ديبورتيفو لاكورونيا، وحدث ذلك عندما واجه ليفانتي في الجولة الأخيرة، ودفع أموالاً لهم.
وبالرغم من فتح العديد من التحقيقات في هذه القضية، إلا إنه لم يثبت شئ على المدرب المكسيكي حتى الآن، بالرغم من إدراج اسمه ضمن المتهمين بالتلاعب في نتائج مباريات الدوري الإسباني، وهو ما تسبب في إقالته عام 2015 عندما كان مدربًا لليابان لمدة 10 مباريات فقط.
الجدير بالذكر أن أجيري خاض خلال مسيرته التدريبية 527 مباراة، فاز في 221 لقاء، وتعادل في 124، وسقط في فخ الخسارة 182 مناسبة.
كما سجل مهاجمو ال7 فرق التي دربها، 752 هدف، واستقبلت شباكه 649 مرة، محققًا بذلك 787 نقطة، ومتوجًا ببطولتين فقط.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
