نفى خالد عبدالحكم، مدير عام إدارة الامتحانات بوزارة التربية والتعليم، ونائب رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، ما أثير بشأن استدعاء النيابة العامة لمراقبي لجنة مجمع الشهادة الابتدائية بالدقهلية على خلفية ما ادعته الطالبة إسراء رضا أبو العينين، التي عُرفت إعلاميا بـ"طالبة الصفر بالدقهلية"، للتحقيق في استبدال أوراق إجاباتها مع الطالبة المجاورة لها والتي سهل لها الغش لكونها ابنة قيادة تعليمية بالمنصورة، قائلا: "أمر عار تماما عن الصحة".
وقال "عبدالحكم"، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، إن النيابة العامة حال استدعاء أي مراقب أو رئيس لجنة للتحقيق، ترسل خطابا للوزارة تطلب فيه بيانات المراقب أو رئيس اللجنة، وهذا لم يحدث إطلاقا، قائلا: "النيابات مغلقة حتى أول سبتمبر وهذا موسم الإجازات القضائية والنقل بين الإدارات".
وأضاف أن ما يثار حول ما تدعيه الطالبة إسراء رضا أبو العينين، حول ظلمها وعدم ضبطها بالغش، مجرد ادعاء لا أساس له من الصحة ويهدف لإثارة البلبلة فقط، لافتا إلى أن الطالبة تم ضبطها بالغش أثناء انعقاد اللجنة في امتحان اللغة الأجنبية الثانية، وهذا مثبت في محضر موقع من رئيس اللجنة والمراقبين ولا تغيير في ذلك.
ووجه نائب رئيس الامتحانات، رسالة لطلاب الثانوية العامة قائلا: "أي حد متضرر ويقول إن ورق إجاباته ليس ورقه، عليه أن يلجأ للقضاء أو النيابة العامة مباشرة.. ونحن كوزارة الحمدلله لدينا القدرة لإثبات الحق ونستطيع الدفاع عن أنفسنا وإثبات الحق إذا كان للطالب حق من عدمه"، لافتا إلى أن إحدى طالبات أسيوط ادعت كذبا أن ورق إجابتها ليس ورقها وبعد تحقيقات الشؤون القانونية اعترفت الطالبة بأنه ورقها وأنها كانت تدعي ذلك، وأيضا كان هناك طالبة بقنا ادعت أيضا أن ورق إجابتها ليس ورقها، وجاء والدها للوزارة، وأكد أن الطالبة تعاني حالة نفسية.
يذكر أن إسلام أبو العينين، شقيق الطالبة "إسراء"، المقيدة بالصف الثالث الثانوي في مدرسة الدنابيق الثانوية المشتركة بالمنصورة، قال إن النيابة العامة، ووزارة التربية والتعليم، استدعتا مراقبي اللجنة، ومراقب الدور، لأخذ أقوالهم في واقعة حجب نتيجتها بعد تحرير محضر غش ضدها بامتحان اللغة الفرنسية، بعدما أبلغت عن زميلة لها تغش بالامتحانات.
وذكر شقيق الطالبة، في تصريحات صحفية، أن محام الأسرة حضر التحقيق مع مراقب الدور ومراقبي اللجنة بالنيابة العامة ووزارة التربية والتعليم، الذين شهدوا لصالح أخته، قائلين: "طالبة أخرى هي التي غشت، وإسراء وقعت كشاهدة، إلا أن المحضر الذي حرروه بأنفسهم اختفى وظهر آخر جديد يفيد بأن إسراء هي من غشت".