عنبرة سلام الخالدي قدمت جوهرة نفيسة لليونانيين استفاد منها العرب عندما قامت بترجمة ملحمة الإلياذة من اللغة اليونانية القديمة التي تشبه الهيروغليفية غلى اللغة العربية، فاشتهرت عنبرة سلام الخالدي بدفاعها الشديد عن حرية المرأة، وتحل اليوم الذكرى الـ 121 لميلاد المناضلة اللبنانية عنبرة سلام الخالدي، ويحتفل العالم بأجمعه اليوم بذكرى ميلاد عنبرة سلام الخالدي، واحتفل بهذه الذكرى المميزة أيضًا محرك البحث العالمي جوجل، وقد كتب اسم عنبرة سلام الخالدي، في تاريخ نضال المرأة بحروف من نور، فتحدت عنبرة سلام الخالدي تقاليد مجتمعها الصارمة وتصدت لهذه العادات التي تحد من حرية المرأة التي لا تعطي للمراة حقها، وظلت عنبرة سلام الخالدي تحارب كل ما يمنع حرية المراة إلى آخر أنفاسها في الحياة، فتعد عنبرة سلام الخالدي كاتبة ومترجمة وروائية وناشطة وقيادية كان لها أثر كبير في التعبير عن المرأة العربية في عصرها لها العديد من الانجازات التي يأتي على رأسها ترجمة عنبرة سلام الخالدي للإلياذة للغة العربية وفيما يلي عرض لأهم ما جاء في هذه الملحمة التاريخية الخالدة.
ما هي ملحمة الإلياذة التي ترجمتها عنبرة سلام الخالدي؟
ما هي ملحمة الإلياذة التي ترجمتها عنبرة سلام الخالدي؟، سؤال يطرحه العديد من الافراد بالتزامن مع الاحتفال بذكرى ميلاد عنبرة سلام الخالدي، فتعد الإلياذة ومكملتها الأوديسة هما درة التاريخ اليوناني القديم، التي اعتبروها في أحد الأوقات كالكتب المقدسة، وتدور أحداثها باختصار عن الحرب الشهيرة بين طروادة والإسبرطيين فيما استهر في التاريخ بـ "حرب طروادة"، وتروي الإلياذة مدى المعاناة التي لاقاها الإسبرطيين في اقتحام المدينة، واستمرارهم في الهجوم الفاشل الذي استمر لعقود طويلة جدًا إلى أن توصلوا لحيلة "حصان طروادة"، التي استطاعوا من خلالها دخول طروادة وتخريب المدينة وإبادتها بشكل نهائي.