يعتبر الزنجبيل واحد من الأطعمة فائقة القوة القليلة التي تستحق فعلاً هذه التسمية، فهو محمل بالمواد المغذية والمركبات النشطة بيولوجيا والتي تمتاز بفوائدها القوية للجسم والدماغ، وفي هذا التقرير نرصد لكم فوائد الزنجبيل.
-يحتوي الزنجبيل على الجنجرول ذي الخصائص الطبية القوية
ينتمي الزنجبيل إلى العائلة الزنجبارية، التي ترتبط بصلة وثيقة مع الكركم والهيل والخلنجان، وللزنجبيل تاريخ طويل في الاستخدام بأشكال متنوعة سواء في الطب التقليدي أو البديل، ويستخدم للمساعدة على الهضم وتخفيف الشعور بالغثيان ويساعد على مكافحة الإنفلونزا ونزلات البرد الشائعة، وغيرها الكثير، ويمكن استخدام الزنجبيل بشكله الطازج، والمجفف، وعلى شكل بودرة أو زيت أو عصير، ويضاف أحياناً إلى الأطعمة المصنعة والمستحضرات التجميلية، وهو أحد المكونات شائعة الاستعمال في وصفات الطعام.
-يعالج أشكالا عديدة من الغثيان
الزنجبيل فعال جدا ضد الغثيان، وله تاريخ طويل في الاستخدام كعلاج لدوار البحر، وأيضا يعالج الغثيان والقيء بعد الخضوع إلى الجراحة، ولدى مرضى السرطان الذين يخضعون إلى العلاج الكيميائي، ولكنه قد يكون الأكثر فعالية عندما يتعلق الأمر بالغثيان المرتبط بمرحلة الحمل، وخصوصاً غثيان الصباح.
-يخفف ألم العضلات
وجدت دراسة أن استهلاك 2 جرام من الزنجبيل في اليوم لمدة 11 يوما يخفف بشكل كبير ألم العضلات لدى الأشخاص الذين يؤدون تمارين المرفق.
-خصائصه المضادة للالتهابات تساعد ضد هشاشة العظام
في تجربة تحت السيطرة والرقابة شملت 247 شخصا يعانون من هشاشة العظام في الركب، فإن الأشخاص الذين تناولوا مستخلص الزنجبيل عانوا من آلام أقل حدة وأخذوا علاجات أقل لتخفيف الألم، ووجدت دراسة أخرى أن مزيج الزنجبيل والمستكة والقرفة وزيت السمسم يخفف ألم وتيبس المفاصل لدى المرضى الذين يعانون من هشاشة العظام عند وضع هذا المزيج على مكان الألم.
-يخفض السكر في الدم ويقلل خطر الإصابة بأمراض القلب
يتميز الزنجبيل بخصائص قوية مضادّة لداء السكري، وفي دراسة أجريت عام 2015 وشارك فيها 41 متطوعاً يعانون من النوع الثاني من داء السكري، فإن تناول 2 جرام من مسحوق الزنجبيل يومياً يخفض مستوى سكر الدم عند الصيام بحوالي 12%.
-يساعد على معالجة عسر الهضم المزمن
ثبت أن الزنجبيل يسرع عملية إفراغ المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة. إذ بعد تناول الشوربة، خفض الزنجبيل الوقت الذي تستغرقه المعدة لإفراغ محتوياتها من 16 إلى 12 دقيقة، وفي دراسة شملت 24 شخصاً يتمتعون بكامل صحتهم، ساهم تناول 1.2 غرام من مسحوق الزنجبيل قبل الوجبة في تسريع تفريغ المعدة بنسبة 50%.
-مسحوق الزنجبيل يخفف ألم الدورة الشهرية
في إحدى الدراسات طُلب من 150 امرأة أن يتناولن 1 جراما من مسحوق الزنجبيل أول ثلاث أيام من بدء الدورة الشهرية، وقد خفف الألم بشكل فعال تماماً مثل أدوية الإيبوبروفين وحمض الميفيناميك.
-يخفض مستويات الكولسترول
ترتبط المستويات العالية من البروتينات الدهنية أو الكولسترول السيئ LDL بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والأطعمة التي نأكلها لها تأثير قوي على مستويات الكولسترول السيئ، وفي دراسة استمرت 45 يوماً وشملت 85 شخصاً يعانون من مستوى كولسترول عال، سبب تناول 3 جرامات من مسحوق الزنجبيل انخفاضاً مهماً في معظم مؤشرات الكولسترول.