قرر قاضي المعارضات في محكمة شمال القاهرة بالعباسية، تجديد حبس فتاة كولومبية 15 يومًا على ذمة التحقيق، لاتهامها بجلب مخدر الكوكايين للبلاد.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تم ضبط الفتاة الكولومبية لورا "28 سنة"، بتهمة جلب كمية من مخدر الكوكايين وإدخالها للبلاد، مؤكدة أمام النيابة العامة، بحضور مترجم من سفارتها، أن حاجتها للمال وراء تنفيذ الجريمة.
واعترفت المتهمة، خلال التحقيقات التي أجرتها نيابة شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار إسلام الجوهري ريس النيابة ووكيل النيابة مصطفى مخلوف، بحيازتها المضبوطات بقصد جلبها وتسليمها لأحد الأشخاص داخل البلاد للإتجار بها، مشيرة إلى أنها قابلت شخصًا عربيًّا، لكنها غير متذكرة مواصفاته، مؤكدة أنها لو رأته مرة أخرى ستتعرف عليه على الفور.
وقالت: "اتفقت مع المذكور على 3000 دولار مقابل دخول الكوكايين، مبررة سبب موافقتها على التورط في تلك الجريمة، باحتياجها للمال، لافتة إلى أن المتهم المذكور استغل ذلك، ولم تكن تتخيل أن السلطات المصرية ترصدها.
وعن خطة عملية التهريب قالت المتهمة: «إنها تجلب المواد المخدرة من البرازيل وتتجه بها إلى مصر، لكن سلطات المطار شكّت في أمرها وبتفتيش "الباروكة" عثر بداخلها على كيلو جرام من مخدر الكوكايين.
وأمرت النيابة بعرض المضبوطات علي المعمل الكيميائي، وتفريغ التليفون المحمول الخاص بالمتهمة لمعرفة المتهم الرئيسي، وبناء عليه أمرت النيابة بانتداب رسام لتحديد شخصية الفرد الذى تعامل معها، فى محاولة للقبض عليه وتسليمه إلى إدارة مكافحة المخدرات؛ للتعرف عليه وطلب التحريات حول الواقعة كاملة.
تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بالاشتراك مع الإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوى والجهات المعنية من ضبط راكبة تحمل كولومبية الجنسية، حال وصولها لميناء القاهرة الجوي قادمة من إحدى الدول الإفريقية وبتفتيش المذكورة وحقائبها عقب تقنين الإجراءات عثر بين طيات شعر مستعار ترتديه 3 ثلاث لفافات اسطوانية الشكل، تحوى مادة الكوكايين المخدر وزنت كيلو جرامًا.