هدو هي فتاة سعودية أثارت الجدل في الرأي العام السعودي بعد أن تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مقطع فيديو لغرفة مظلمة بأحد المنازل السعودية النائية تشبه السجن، محبوس فيها فتاة اسمها هدو، فقد نشر أحد الأشخاص صورة للغرفة غير الآدمية ومكتوب على جدرانها عبارات غريبة، واستدل البعض على اسم "هدو" من خلال أحد العبارات التي تنص على "هنا تقطن هدو"، ومن هنا عرفوا أن الفتاة المحبوسة في هذه الغرفة اسمها هدو، وأطلق رواد "تويتر"، في هذا الصدد هاشتاج بعنوان "انقذوا هدو"، وكتب العديد منهم التغريدات التي عبروا من خلالها عن استيائهم من حبس هدو بهذه الطريقة الوحشية، ولكن لم يكن هذا الكلام مبني على أي دليل، حيث إنهم لم يقفوا على حقيقة تفاصيل قصة حبس هدو، ولكن تداول البعض مقطع فيديو آخر كشف عن حقيقة حبس هدو وهويتها.
اقرأ أيضًا.. رواد السوشيال ميديا يفكون لغز هدو المعروفة بـ "فتاة الغرفة المجهولة" (فيديو)
https://www.ahlmasrnews.com/news/article/675270
القصة الكاملة لـ "هدو" التي أشعلت الرأي العام السعودي
بدأت قصة هدو عندما نشر أحد المواطنين السعوديين مقطع فيديو، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لمنزل كشف فيه عن وجود زنزانة، موضحًا أن فتاة كانت مسجونة فيها، وروى أنه توجه لأحد البيوت الشعبية ووجد زنزانة مبنية داخله، قائلًا: "رحت أشوف بيت، اتخيلوا وش لقيت، تخيلوا هذي الغرفة وش هي، والله كش جلدي، هذي الغرفة كان مسجون فيها وحدة، هاي طلعت ثاني مرة ماني مصدق، هذي مبنية زي السجن باب حديد، شوفو الكرسي، محطوط لها هذي كرسي، يا ناس اقروا الكلام اللي هي كتبتا أنا لا أدري وش علتها، ولا أدري وش قصتها بالضبط، لكن رحت شفت بيت، ولقيت البلاوي هذي، شوفو.. البلاوي هنا".
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في الساعات القليلية الماضية حقيقة هدو التي أثارت الجدل في الفترة الأخيرة، واستطاعت السلطات الأمنية المختصة في السعودية، فك لغز قصة هدو، أثارت مخاوف واسعة عن تعرضها لتعنيف واحتجاز بقيت آثاره موجودة على جدران غرفة، استخدمت فيما يبدو كحبس انفرادي داخل أحد المنازل، واستطاعت الجهات المعنية أن تصل للفتاة، وتطمأن على سلامتها، وأحالت المتهم للجهة المختصة لاتخاذ الإجراءات النظامية.