حكايات مؤلمة يعشن بها زوجات لسنوات مع أزواجهن ظن أنهن يعشن حياة سعيدة ثم فجأة تنقلب رأسا على عقب بعد تنكر أزواجهن لهن، ويصبح الزوج الذي كان حتى وقت قريب حنونا لا يفارق بيته رجلا متمردا لا أمان له.
وقفت "صفاء" الزوجة العشرينية على أعتاب محكمة الأسرة وعينيها تفيض من الدمع حزنا بسبب زوجها ناكر الجميل على حد قولها ويكتسيها الأسى ثم وقفت قليلا تسترجع لو كان الأمر بيدها ما كانت رافقته عش الزوجية الذى استمر عاما ونصف العام.
سردت الزوجة قصة زواج طالت مدتها لعام ونصف كان بطلها الحب تستحضر في حديثها: "لما جه اتقدملي كانت ظروفه صعبة وتحملت معه الكثير والكثير، وبعد ثلاث شهور من زواجنا اضطررنا نسيب شقتنا اللي تزوجنا فيها، لعدم قدرته على سداد الإيجار، ولجأنا إلى شقة والدتي، فاكتشفت أنه باع كل مفروشات الشقة والأجهزة من غير ما اعرف وصرف الفلوس كلها على تعاطي المخدرات، وبالرغم من أعماله السيئة حاولت بكل الطرق الممكنة أن أسانده عشان حياتنا تكمل".
وأضافت بنبرة حزينة: "في يوم من الأيام استغربت جدا ان أول مرة يتكلم معايا ويأخذ رأي في مشروع هيفتحه وطلب مني مساعدته من ناحية والدتي ليحصل منها على مبالغ مالية حتى يتمكن من فتح المشروع اللى اقنعني بأنه يعيدها عند اكتمال ونجاح المشروع وأرباح شهرية سيعطيها لوالدتي، وبالفعل فتح المشروع وكل وعوده ذهبت كما الرياح، واستغل أننا ليس لنا ظهر ولا سند ورفض إرجاع المبلغ، وبعد تدخلات عدة من الأهالي والأصدقاء، أنكر حصوله على أي أموال أو مصوغات، فحررت أمي محضرًا ضده بقسم شرطة البساتين، ولجأت لرفع دعوى الخلع".