في الغربية.. البريء خلف القضبان والمتهم في حصانة "الميري"

"عواد" زار أرضه سجنوه"، فبعد أعوام قضاها في الغربة بدولة السعودية، قرر عواد، المدرس بمدرسة بسيون الثانوية، العودة إلى أرض الوطن، والاستقرار بها، وفوجئ بأن زوجته فقدت بطاقتها الشخصية، وعندما ذهب معها لاستخراج بطاقة بدل فاقد، تم القبض عليه واقتياده إلى المحكمة لتنفيذ حكم بالسجن عامين في جنحة ضرب لم يعرف عنها شيء، لتبدأ معاناة عواد الذي في غمضة عين تحول من مربي آجيال إلى متهم مقيد بالكلابشات وجالس في عربة الترحيلات في انتظار مصير مجهول لا يعرف عنه شيء.

بدأت قصة "مصطفى عواد"، ، حينما فقدت البطاقه الشخصية لزوجته، وذهبت لأستخراج بدل فاقد، يقول "عواد" ذهبت لمقر السجل المدنى بمركز بسيون بصحبة زوجتى ، وأشترينا الأوراق المطلوبه لعمل بدل فاقد للبطاقة الشخصية، لكن الموظف طلب محضر الفقد، وعليه صعدت للمركز بالدور الثانى لعمل محضر ، لكنى فوجئت بالعسكرى يبحث عن بطاقتى أنا على الكمبيوتر بدل من بطاقة زوجتى المفقود.

وتابع "عواد" بحث فى البداية رباعي، ومره أخرى بالاسم ثلاثى وفوجئت به يطلب منى الأمتثال لتنفيذ حكم بالسجن عامين فى قضيه تعدى بطلق نارى على أحد الأشخاص، الأمر الذي أصابني وزوجتي بالذهول، كيف ذلك وأنا كنت في إعارة بإحدى جامعات المملكة العربية السعودية، وعلى الفور حرر محضر الضبط ووضع فى يدي الكلبش واصطحبنى لمحكمة بسيون بالبوكس فى وضع مهين جدًا، "كيف لمربي آجيال أن يحدث معه ذلك وبتلك الصوره المشينة!".

وأضاف "عواد" العسكري لم يكلف خاطره بالبحث باسم الأم أو بشهاده الميلاد، واكتشفت فيما بعد أن المتهم في تلك القضية عريف شرطة بمركز بسيون، وتلك القضية نتيجة تعديه على أحد الأشخاص بطلق ناري بكعب القدم من سلاحة الميري، وتم الصلح ولكن القضية أخذت مجراها في الإجراءات، ومن حظي السيء تشابه الاسم الثلاثى، ومن المفارقات المضحكة أن عريف الشرطة أوقات ما يشارك فى حملات تنفيذ الأحكام.

وناشد "عواد" وزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، واللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية برد حقه، وذلك لتعرضه للإهانه ظلمًا وبغتانًا، بسبب أحد الأشخاص عديمي الضمير، مطالبًا بسرعة ضبط المتهم لأنه يحتمي بوظيفته ويخالف القانون.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً