اليابان والولايات المتحدة تناقشان زيارة وزير الدفاع الياباني لروسيا

كتب : وكالات

أجرى وزيرا الدفاع الياباني والأميركي، أتسونوري اونوديرا وجيمس ماتيس اتصال هاتفي، ناقشا خلاله الزيارة الأخيرة لاونوديرا إلى روسيا و اللقاء بين موسكو وطوكيو، على مستوى وزراء الخارجية والدفاع في صيغة "2 + 2"، فضلا عن ذلك مشكلة كورياالشمالية ومسألة نشر انظمه الدفاع الصاروخي الأرضية "أيجيس أشور" في اليابان.

وقالت وزارة الدفاع اليابانية في بيان:" تبادل الوزيران وجهات النظر حول المشاكل التي تعاني منها المنطقة على ضوء زيارة وزير الدفاع الياباني اونوديرا إلى روسيا الشهر الماضي. أما بخصوص كوريا الشمالية، أكد الجانبان على ضرورة التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة في التدمير الكامل والقابل للتحقق ولا رجعة فيه لجميع أنواع أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية".

وبالإضافة إلى ذلك، تم التشديد على أهمية التعاون مع البلدان المعنية فيما يتعلق بضخ سفن أجنبية منتوجات نفطية لناقلات كورية شمالية، تجاوزا لقرارات الأمم المتحدة.

وأكد البيان أن "الوزيران توصلا إلى وجهة نظر مفادها، مواصلة التعاون من أجل إدخال "أيجيس أشور" دون عوائق".

هذا وكانت حكومة اليابان قد قررت في كانون الأول/ديسمبر 2017 ، نشر اثنين من مجمعات نظام الدفاع الصاروخي الأرضية "أيجيس"، ومن المقرر نشرهما في محافظات "اكيتا" في الشمال الغربي من البلاد وفي "ياماغوتشي" في الجنوب الغربي. ويفترض أن يغطي مجال عمل المنظومة كامل الأراضي اليابانية. وسيكلف تركيب كل مجمع 100 مليار ين ياباني (حوالي 890 مليون دولار). وتتوقع طوكيو أن تدخل منظومة الصواريخ الخدمة حتى عام 2023.

ويتم في الوقت الحالي، توفير الدفاع الصاروخي لليابان عن طريق سفن مزودة بنظام "أيجيس" ومسلحة بالصواريخ الاعتراضية خارج الغلاف الجوي من طراز "إس إم-3"، فضلا عن صواريخ "باتريوت-3" لتدمير الصواريخ داخل الغلاف الجوي على ارتفاع 15-20 كيلومترا.

ومن الجدير بالذكر أن نظام "أيجيس"، المثبت على المدمرات، قادر على ضرب صاروخ باليستي على ارتفاع 500 كيلومتر. ونفس القدرة يمتلكها النظام الأرضي. وسيكون هذا تكراراً فعليا لاعتراض الصواريخ من البحر إذا اقتضت الحاجة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً