تعرف على قصة المنزل المسكون الذي أثار الرعب بين رواد الميديا

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرًا، العديد من القصص حول منزل قديم بالولايات المتحدة الأمريكية مدعين أنه يسكنه الأشباح، وراح ضحيته عدد كبير من الأشخاص.

اقرأ أيضًا.. "جسر النسيان".. مكان ساحر ينسيك جميع مشاكلك (صور)

وذكرت سيدة تدعى ستايسي همفريز، التي سكنت في هذا المنزل، خلال تصريحات صحفية، تفاصيل هذا الأمر قائلة إنها في أواخر العام الماضي، كانت هي وزوجها يتطلعان للانتقال من ولاية "أريزونا" الأمريكية إلى ولاية "ميسوري"، وبحثا على الإنترنت، ووجدا إعلانا على "فيسبوك" لمنزل يعود إلى القرن الـ18 في "هولي سبرينجز"، مبني على النمط اليوناني في عام 1841، وثمنه 65 ألف دولار فقط، ويبدو مثل قصر، ولكن في الجزء السفلي من الإعلان عن المنزل الذي يسمى "ليندن هيل" كان هناك تعليق من امرأة تدعى شارلوت نايرمور يقول: "منزل جميل ولكن به شبح حي، كلنا ندعو ببولاه".

فقد عاشت في هذا المنزل امرأة تدعى بيولا كوثون وعائلتها في أوائل القرن العشرين، وعندما كان سنها 25 سنة بدأت تعاني من مشاكل عقلية، وتم تشخيصها بأنها تعاني من اكتئاب هوسي، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى أفكار انتحارية، وبعدما تحسنت، عادت إلى المنزل بعد عدة أشهر، ولكنها انتكست مرة أخرى، وفي نهاية المطاف نقلت إلى المستشفى إلى أن توفيت في عام 1968، ودفنت في المنزل.

وتحدث نايرمور، حفيدة بيولا عن رؤيتها للأبواب تفتح من تلقاء نفسها، والثريات المتدلية تهتز دون ريح، وأصوات ليس لها تفسير، موضحة أنه عندما كان عمرها حوالي 17، أجرى عمها بيلي جلسة، فجلست هي وابنا عمها على الأرض معه، وبعد ذلك "سمعنا جميع أنواع الضوضاء وجدنا الأبواب تغلق وتفتح".

وبعد ذلك بشهور، في صيف عام 1968، كانت نائمة وشعرت أن شخصًا ما يمسك بذراعها فصرخت وهرعت عائلتها إليها فوجدوا "بصمة يد على ذراعي".

وأفاد أحد الأقارب الموجودين بالمنزل أنه أيضا شعر أن شبح رفع عنه الغطاء، وذكر آخر أن شعر بلمسه غريبة، وكان البعض منهم مرعوبين لدرجة أنهم رفضوا قضاء الليلة في المنزل.

ولم يمنع الحديث عن الأشباح همفريس وزوجها من شراء المنزل، ووقتها قالت "فكرت فقط في ثمن المنزل الرخيص، وقلت مازحة يمكننا العيش مع شبح".

ووصلت همفريز وأمها إلى "ليندن هيل"، لطلاء المنزل وتجديده، وناما الليلة الأولى على فراش ضخم بالمنزل، وفي منتصف الليل، قالت والدتها إنها سمعت ما بدا وكأنه "ثمانية رجال يقرعون طبول في الجزء الخلفي من المنزل".

وفي الليلة التالية، سمعا صوت صراخ ثم صوت سحب اثنين من الكراسي الحديد على أرضية من البلاط وشمت رائحة زيت الخروع، وعلى حد قوله "شعرت أنها رائحة الشر".

تحدثت إلى امها التي أوصت باستدعاء راهب ليبارك المنزل، وقررا السفر، وقبل أن تغادر همفريز بـ3 ساعات، قررت أن تكتب رسالة إلى الشبح "بولاه" التي ذكرته نيرمور لتشرح له أنها ستغادر لكنها ستعود مع زوجها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
رئيس النواب: استكمال مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية بجلسة الغد