مع اقتراب عيد الأضحى.. "أهل مصر" تقدم روشتة مُواجهة التحرش بالفتيات

أيام قليلة تفصلنا على اقتراب عيد الأضحى المبارك، حيث تشهد الأيام الأولى حالات من الزحام الشديد، خاصة في الحدائق والمنتزهات والأماكن العامة، ومع هذا الزحام المُعتاد تقع العديد من حالات التحرش بالفتيات.

وفي إحصائية أخيرة، نجحت إدارة مكافحة الآداب بوزارة الداخلية مطلع العام الماضي، ضبط 45 ألفًا و230 حالة آداب، فيها 21 ألفًا و210 حالات تحرش جنسي، ومع انتشار هذه الوقائع تضع "أهل مصر" روشتة  مواجهة هذا الفيروس.

◄ تجنب ارتداء الملابس المُثيرة

على الفتيات تجنب ارتداء الملابس الضيقة، كلمات بدأ بها الدكتور أمجد عبد الرحمن، استاذ علم الإجتماع، حديثه معانا، واصفًا هذه التصرفات الغير أخلاقية "التحرش"، بأنها تنجم في بعض الوقائع عن ارتداء الملابس المُثيرة، لذلك نصح الفتيات بالابتعاد عن هذه الملابس.

"أمجد"، أوضح أن وجود الفتيات أيضًا بمفردهن في الحدائق والأماكن العامة، تجعل منهن فريسة سهلة  أمام الشباب الفاعل هذه الوقائع دون تخوف من العقاب القانوني أو الشخصي، ما يحتم على الأسر المصرية ضرورة منع بناتهن من التواجد بمفردهن في الأماكن العامة خاصة خلال أيام العيد.

◄ حفظ رقم الشرطة

مع اقتراب المناسات العامة وبالأخص الأعياد، تعلن وزارة الداخلية سنويًا عن تخصيص رقمٍ خاص لتلقى شكاوى التحرش، وغيرها من مشكلات الأعياد، ما يحتم على الفتيات حفظ هذا الرقم جيدًا واستخدامه في حالات التحرش التى تتعرض لها، ربما هذا الحل يكون الأفضل في بعض الأحيان، ليست من وجهة نظرنا نحن فقط، لكنه كان الحل الأمثل من وجهة نظر المستشار سيد عبد الحميد، الخبير القانوني، فالرجل يوضح وجود دوريات أمنية في الأماكن العامة، يكون من السهل أن تصل للواقعة في دقائق معدودة.

"سيد"، أكد أن عقاب المتحرش أمر لابد منه، وإذا تغلظت العقوبة، فمن المحتم اختفاء هذه الظاهرة بشكل نهائي.

◄ لجان شبابية

من المعروف دائمًا في الأعياد، قيام مجموعة من الشباب والفتيات، بتشكيل لجان شعبية لمواجهة التحرش، وتختلف تقاليع كل لجنة عن الأخرى، فهناك لجان تستخدم سائل "اسبري" على ملابس المتحرش كنوع من العقاب، وهناك أخرى تتواصل مع الجهات الأمنية وتقوم بتسليم المخطئ، منعًا لتكرار الواقعة مرة أخرى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً