اعلان

قناطر مصر الـ9.. آخرهم "أسيوط الجديدة"

القناطر الخيرية أشهر القناطر المعروفة بمصر، وإحدى مدن محافظة القليوبية، وهي المنطقة التي يتفرع فيها نهر النيل لفرعية فرع رشيد وفرع دمياط، وتستمد اسمها من قناطر بناها محمد علي باشا بالمدينة، تتحكم في تدفق المياه للثلاث رياحات الرئيسية في دلتا النيل "المنوفي، التوفيقى، البحيري"، وتتميز بمساحات كبيرة جدا من الحدائق والمتنزهات، وتعتبر واحدة من أهم المعابر لوسط الدلتا، وهي تبعد في حدود 20 كم من القاهرة.

وكان اسمها القناطر المجيدة، ومر انشاءها بعدة مراحل وكان الغرض منها رفع مستوى النيل ورائها، إذ أمر محمد على باشا بتنفيذها عام 1833، إلا أن التنفيذ الفعلي بدأ بعدها بعشر سنوات، وظهر خلال التنفيذ خلل فى بعض عيون القناطر بسبب ضغط المياه و توفى محمد على قبل أن يكتمل المشروع، واستكملت فى عهد عباس حلمى الأول، 1878 وفي عهد الخديوي إسماعيل وتمت تقويتها عام 1888 وظلت التجديدات تتوالى عليها حتى أصبحت القناطر القديمة.

ومع مرور الآونة توالى المصريون إنشاء القناطر وتلخصت في الآتي:

قناطر الدلتا

جاءت خلف القناطر الخيرية التى عملت حتى نهاية عام 1939، وتم إنشاءها وسميت بقناطر الدلتا الجديدة، عقب القناطر القديمة التى أصبح استخدامها مقصوراً على أغراض المرور باعتبارها من أعظم الآثار الهندسية لمصر الحديثة.

قناطر أسيوط

كانت عبارة عن مجموعة سدود على نهر النيل فى مدينة أسيوط بصعيد مصر وتبعد حوالى 250 كيلو متر إلى الجنوب من القاهرة، تم تصميمه من قبل المهندس البريطانى الشهير السير ويليام ويل كوكس، وهو الذى صمم أيضاً وبنى سد أسوان، تم إنشاءها بين 1898 و 1903 على نهر النيل، من أجل تحويل مياه النهر إلى المياه المنخفضة فى أكبر قناة للرى فى مصر قناة الإبراهيمية، وانتهى العمر الافتراضى لها ويتم حالياً إنشاء قناطر جديدة سيتم الإنتهاء من سبتمبر 2017.

قناطر نجع حمادي

تم تشييدها في عهد الملك فؤاد الأول عام 1928، وتم افتتاحها عام 1930 بتكلفة بلغت مليوناً و850 ألف جنيه مصري، وذلك لضمان الري الحوضي لمساحة 480 ألف فدان، واقعة على جانبي مجرى النيل، من نجع حمادي حتى أسيوط، ولإمداد هذه المساحة بالمياه الصيفية للأراضي المزروعة، وتم إنشاء قناطر جديدة عام 2008.

قناطر ديروط

تم بناؤها فى 1869 والانتهاء منها عام 1871 ، على يد المهندس بهجت باشا، تحت إشراف المهندس المصرى الكبير مصطفى بهجت باشا والذى كان مفتشا لهندسة الوجه القبلي، ويذكر أنها عرفت باسم قناطر التقسيم وهي عبارة عن عدة قناطر متصلة بعضها " قنطرة ترعة الدلجاوى - قنطرة بحر يوسف - قنطرة الترعة الديروطية - قنطرة موازنة الترعة الإبراهيمية - قنطرة ترعة الساحل - قنطرة الصرف التى تصرف المياه إلى النيل وتستعمل للتخفيف.

قناطر إسنا

تم بناءها عام 1908 فى عهد الخديوي عباس حلمى الثانى عند الكيلو 169 على نهر النيل للتحكم فى تدفق المياه أثناء فترة الفيضان وتحسين الملاحة فى مجري النهر وضمان استمرارية رى زمام ترعتى أصفون والكلابية، وفى عام 1994 تم بناؤها خلف القناطر القديمة بحوالى 1200 مترا وذلك لتوفير المياه اللازمة لسد الاحتياجات المتزايدة.

قناطر إدفينا

تم البدء فى إنشائها عام 1949 وافتتحها مصطفى النحاس باشا رئيس وزراء مصر عام 1951، وتقع على بعد 20 كم جنوبى مدينة رشيد وهى تمثل موقعاً ومزاراً سياحياً و تقع مدينة مطوبس وقرية أبيانة التى ولد بها الزعيم الراحل سعد زغلول بالقرب منها.

قناطر زفتى

تم بناؤها عام 1902، فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى وأعيد تجديدها عام 1954، وتتكون من 50 فتحة، وتعتبر من الآثار المعمارية الفريدة على مستوى مصر.

قناطر أسيوط الجديدة

تم افتتاحهااليوم، فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفاقت تكلفتها نحو 6 مليارات جنيه، وتم تنفيذها من خلال اتحاد شركات عالمية ووطنية وتسهم فى تحسين حالة الرى فى مساحة مليون و650 ألف فدان، تقع فى 5 محافظات، و تضم هويسين ملاحيين على أعلى مستوى تقنى، ومحطة كهرباء تنتج 32 ميجاوات، بحوالى 100 مليون جنيه سنوياً.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً