قال الواء عبد الرافع درويش، الخبير الأمني إن الإرهاب يستغل كل أداوته في إخفاء الناس والتمويه لتنفيذ عملياته الإرهابية التي يخطط لها، وخلال الفترة الأخيرة بدأ يزيد من عمليات تجنيد النساء لاستخدامهن في التنظيم الإرهابي، وهو أمر ليس غريب مثل ما كان في اعتصام ميدان رابعة العداوية كان المعتصمون يرتدون "لبس نسوان" لإخفاء ملامحهم.
وأوضح الخبير الأمني في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن الجماعات الإرهابية قادرة على زعزة الاستقرار باللجوء إلى الحيل الغريبة لأن النساء لايمكن التعرض إليهم في الطرق التي يسيرون عليها أثناء عمليات التفتيش او السؤال وأن ظاهرة النساء واستغلالهن في العمليات الإرهابية لابد أن تدرس وكيفية دخولهن بين صفوف التنظيمات وكيفية عمليات تجنيدهم.
إقرأ ايضاً.. بعد كشف هويتهما.. ما هو دور السيدتين المتورطتين في محاولة تفجير كنيسة مسطرد؟
وظهرت من بين المتورطين في حادث "عذراء مسطرد" في بيان وزارة الداخلية أثناء ضبط المتهمين سيدتين استخدما في دعم الجماعات الارهابية أثناء العمليات التكفيرية وتدعي "رضوى عبد الحميد" مقيمة بشارع محمد مظهر بالزمالك، وحاصلة على ليسانس آداب وهي من العناصر النسائية والتي لها دور بارز في مجال الاستقطاب والترويج للأفكار المتطرفة، وتقوم بتوفير الدعم المالي للعناصر الإرهابية بتكليف من بعض الهاربين بالخارج، و"نهى أحمد عبد المؤمن عواد"، ومقيمة بذات العنوان.