شهد المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف، حفل تخريج الدفعة الأولى من السيدات اللاتي تم تدريبهن وتأهليهن لسوق العمل، ضمن مشروع "المصرية" للصناعات الحرفية والصغيرة والذي يتم تنفيذه في بني سويف تفعيلا للبروتوكول الذي وقعته المحافظة مع مؤسسة المنتدى الليبرالي المصري وفرع المجلس القومي للمرأة ومديريتي القوى العاملة والتضامن بالمحافظة، وبرعاية ودعم من الشركة المصرية للإتصالات، حيث يستهدف المشروع التمكين الاقتصادي للمرأة السويفية لتحويلها إلى طاقة إنتاجية تدعم جهود التنمية وفق الرؤية المتكاملة التي تتبناها الدولة.
وقام المحافظ بتسليم شهادات اجتياز الدورة الأولى من المشروع لعدد 50 سيدة ضمن البرنامج التدريبي لوحدتي الملابس الجاهزة والسجاد اليدوي بالمشروع من قريتي دلاص وبياض العرب ،حيث تم تدريب هؤلاء السيدات وتأهليهن لسوق العمل كعمالة ماهرة مدربة تمكنهن من العمل في خطوط الإنتاج الملحقة بوحدات التدريب أو في أحد المصانع ، فضلاً عن إمكانية إقامة مشروعات صغيرة حرفية بمنازل هؤلاء السيدات.
وقام المحافظ بتسليم شهادات اجتياز الدورة الأولى من المشروع لعدد 50 سيدة ضمن البرنامج التدريبي لوحدتي الملابس الجاهزة والسجاد اليدوي بالمشروع من قريتي دلاص وبياض العرب ،حيث تم تدريب هؤلاء السيدات وتأهليهن لسوق العمل كعمالة ماهرة مدربة تمكنهن من العمل في خطوط الإنتاج الملحقة بوحدات التدريب أو في أحد المصانع ، فضلاً عن إمكانية إقامة مشروعات صغيرة حرفية بمنازل هؤلاء السيدات.
وقدم المحافظ التهنئة المتدربات لاجتيازهن البرنامج التدريبي الذي يؤهلهن لسوق العمل وإقامة مشروعات حرفية وإنتاجية صغيرة توفر لهن ولأسرهن مصدر دخل لحياة كريمة، مؤكداً دعمه الكامل للتوسع في المشاريع الإنتاجية التي تنعكس عوائدها الإيجابية المباشرة على مستوى الحياة الاجتماعية والاقتصادية لأهالي القرى وبطريقة غير مباشرة على دعم هذا التوجه للاقتصاد القومي.
وأشار المحافظ إلى أن بني سويف تتبنى مشروع عودة القرية للإنتاج والوصول إلى منتج عالي الجودة يمتلك تنافسية متميزة في السوق المحلي مع الطموح نحو التصدير لافتاً إلى النجاح الملموس في بعض القرى، وتشجيعها على الإنتاج، وإقامة معارض محليا وخارج المحافظة للترويج وبيع المنتجات ضمن مشروع طموح لتنمية 1300 قرية وتابع بدائرة المحافظة مطالبا الجمعيات الأهلية وكل المجتمع المدني بمزيد من الجهد ودعم مثل هذه المشروعات التي تعتبرإضافة ملموسة نحو تحقيق مشروع المحافظة لتحقيق التنمية المستدامة بالقرى، بالشراكة مع عدد من شركاء التنمية من مؤسسات مجتمع مدني ومجالس قومية وخبراء أكاديميين من الجامعة وغيرهم لتحقيق نقلة نوعية في جوانب الحياة بالريف السويفي ، وتحويله إلى عنصر تنموي داعم لنهضة الوطن.من جانبها استعرضت دكتورة يمن الحماقي، أهم جوانب المشروع الذي يستهدف المرأة السويفية وتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال تحويلها إلى طاقة إنتاجية تفيد أسرتها والمجتمع وتدعم الدولة في خطتها التنموية، مشيرة إلى بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه ديسمبر الماضي لتنفيذ المشروع الذي يتكون مجموعة من حاضنات الأعمال تحوي مراكز للتدريب لتنفيذ برامج تدريبية وتأهيلية معتمدة بمعرفة خبراء ومتخصصين،بالإضافة إلى مجموعة أخرى تتكون منها هذه الحاضنات وهي مخصصة للعمليات الإنتاجية، إضافة إلى مجموعة من الأدوات التي تضمن استمراره وفاعليته في تحقيق التنمية منها إمتلاك منصة إليكترونية تسويقية وأدوات تمويلية مناسبة ومنظومة معارض تسويقية بالتعاون مع كيانات فنية متخصصة في هذا المجال، حيث تستغرق مراحل المشروع 5 سنوات والتي بدأت من يناير 2018 وتستمر 31 ديسمبر2022 ، حيث سيتم تدريب حوالى 1200سيدة طوال هذه الفترة بواقع ما يقرب من 240 سيدة سنويًا عن طريق دورات تدريبية تستغرق الدورة الواحدة منها من شهرين إلى 3 أشهر، وستقوم المؤسسة بتوفير وتجهيز المعدات والأدوات اللازمة للوحدات التدريبية ،وتوفير المدربين والخبراء والمتخصصين، ووسائل التدريب والتقييم ،وتحمل التكاليف اللازمة لدورتي الإنتاج والتشغيل،ودعم استمرارية المشروع ، ونجاحه بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية والمشاركة.حضر الاحتفالية النائب هشام مجدي عضو مجلس النواب ، والدكتورة يمن الحماقي رئيس مجلس أمناء مؤسسة المنتدى الليبرالي المصري، وعدد من الخبراء والمختصين.