أكدت دراسة حديثة أن الإصابة المبكرة بالسكرى لدى الأطفال، تزيد فرص الإصابة بأمراض القلب وقصر العمر بما يصل إلى 18 عاما.
وبحسب الدراسة فإن الخبراء افترضوا أن تفسير زيادة هذه المخاطر هو معايشة الأطفال للمرض لفترة أطول، ولكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن هناك عوامل أخرى مرتبطة بالإصابة بالسكري في فترة الطفولة المبكرة، وفقا لرويترز.
وقال، نافيد ساتر، أستاذ طب الأيض في جامعة غلاسغو في بريطانيا، والمشارك في رئاسة فريق البحث، إنه على الرغم من أن العيش لفترة أطول بمستويات مرتفعة من السكر في الدم له تأثيرات سلبية، "فإن هناك أيضا بعض الأدلة على أن الإصابة بالسكري في سن أصغر ترتبط بشكل أخطر من النوع الأول من السكري".
وأضاف: "نحتاج لمزيد من البحث لاكتشاف السبب في أن السكري أكثر ضررا لدى الصغار".
ويختلف النوع الأول من السكري عن النوع الثاني، الذي يشيع أكثر لدى الكبار ويرتبط عادة بالسمنة وقلة الحركة.
والنوع الأول هو اضطراب في المناعة الذاتية، إذ يهاجم الجسم خلايا البنكرياس التي تنتج الإنسولين.
كما تزيد فرص تعرضهم لأزمة قلبية 31 مرة مقارنة بغيرهم.
وفي المقابل، كان الأشخاص الذين أصيبوا بالنوع الأول من السكري بين سن 26 و30 عاما أكثر عرضة للوفاة ثلاثة أمثال أقرانهم من الأصحاء خلال فترة الدراسة، بينما تزيد فرص إصابتهم بـ أمراض القلب، أو الإصابة بأزمة قلبية ستة أمثال.