قال "علي أ. شقيق" موظف وزارة العدل المقتول علي يد شقيقين بدار السلام انه قبل يوم الواقعة بأيام قليلة تشاجروا مع أحد الجيران في نفس الشارع القاطن به المجني عليه، واعتدوا عليه بالأسلحة البيضاء مضيًفا أن شقيقه لم يكن طرف في اي مشاجرة ولا يوجود بينه وبين الجناة أي خلاف قائلاً:" أخويا في حاله ولا بيعمل مشاكل مع حد وسيرته كويسه المجرمين حبوا ينتقموا منه بسبب مشاكل بين زوج أختي والمتهمين.
وأضاف شقيق المجني عليه في حديثه لـ"أهل مصر" وفي يوم تدخل المجني عليه حاول حل الخلاف بينهم إلا انهما عزموا النية علي التربص لشقيقي وقتله، وقام أحد اقاربهما بمراقبة أخي يوم الحادث وأبلغهما بخط سيره وقت نزوله لشراء بعض قطع الغيار متطلبات عمله، وأثناء سيره بمفرده خرجوا عليه وقاموا بالاعتداء عليه أمام المارة قائلاً:" كأنهم بيقطعوا فرخة.. ده لو واحد قاتلهم قتيل مش هيعملوافيه كده"
محرقة المعادي .. تفاصيل جديدة في واقعة اشعال زوج النيران بزوجته وأهلها
وأوضح :"ان ماكنتش هنا لما اعتدوا عليه وقتلوه وحد من الجيران اتصل وقالي، فهرولت مسرعٱ لأسفل فوجدت شقيقي غارقٱ في دمائه ومطعون بجميع أنحاء جسده وحملته داخل توك توك وذهبت إلي المستشفي العام ولكنه قد فارق الحياة متأثرٱ بإصابته وقد نزف الكثير من الدماء".
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة دار السلام بلاغًا من المستشفي العام، مفاده وصول جثة المدعو "محمد أحمد علي سليم" 37 سنة مهندس صيانة تكيفات بوزارة العدل، مصابًا جروح وطعنات في أماكن متفرقة من الجسد.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ، وبعمل التحريات تبين قيام كل من الشقيقين "محمد نبيل" وشهرته نايتي، و"أحمد نبيل" وشهرته كتكوت، بالتربص للضحية والإعتداء عليه باستخدام المتهم الأول سلاح أبيض عبارة عن كزلك والمتهم الثاني مطواه قرن، وقاما بطعنه عدة طعنات في البطن والفخذ والقدم، حتي فارق الحياة متأثرٱ بإصابته البالغة ولاذا بالفرار.
وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة بأماكن تردد المتهمان تم القبض عليهما وأمكن وارشدوا عن الأسلحة المستخدمة في الجريمة.
وبمواجهة المتهمان اعترفا بإرتكابهما للواقعة بغرض الانتقام ولوجود خلافات سابقة مع زوج شقيقة المجني عليه وقاما بالترتيب للجريمة وتنفيذها مستغلين هدوء الشارع في وقت متأخر من الليل.
وبعرض المتهمين على النيابة العامة أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.