أشاد أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، بالضربة القاضية التي وجهتها وزارة الداخلية لعدد من رجال الأعمال وأصحاب شركات الصرافة من أعوان رجل الأعمال الإخواني حسن مالك والمتسببين الرئيسيين في أزمة الدولار التي شهدتها مصر خلال الأشهر الماضية.
وأكد الفضالي، أن ما قامت به الأجهزة الأمنية يمثل مفاجأة مدوية للظهير الاقتصادي البديل للجماعة الإرهابية، مشددا على أن أي مؤامرة لضرب الاقتصاد المصري لن تنجح.
وأوضح رئيس تيار الاستقلال إلى أن الإخوان بعدما يأسوا من فشل نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي ورأوا الإنجازات التي تحققت خلال العامين الماضيين رغم كل ضربات إرهابهم الغادر، لجأوا لسلاح ضرب الاقتصاد من أجل إنهاك الدولة وإسقاطها لكن مؤامرتهم فشلت واقتصاد مصر لم يتأثر كثيرا وسيتعافى خلال المستقبل القريب.
واعتبر الفضالي أن مثل هذه الضربة التي وجهتها الداخلية لممولي الإخوان وأذرعهم الخفية في مصر، إن دلت فهي تدل على أننا أمام دولة متماسكة وكاملة الأركان أي دولة مؤسسات حقيقية قادرة على التقدم لتحقيق أحلام مواطنيها.