من فضلك تذكرة.. جنيه ونصف ثمن رحلة الموت لركاب قطار المنوفية (فيديو وصور)

تذكرة قطار المنوفية أصبحت عبارة عن تصريح للموت، حيث يقوم الأهالي بدفعها لكمسري القطار الذي جار علية الزمن "إزدحام .. سرقة .. تحرش .. الفاظ خارجة.. موت تحت القضبان"، ضريبة صعبة يدفعها راكبي القطار يوميًا للوصول للمحطة المرجوة وهذا ما أكده الركاب، خاصة بعد غلاء أسعار البنزين الذي جعلهم يضطرون لركوب القطار.

ومن المعروف أن مزلقانات محافظة المنوفية، لم تشهد أي تطور منذ وجود "الإنجليز" بـمصر مما جعلتها عتيقة للغاية هذا بالإضافة إلى أن القطار لم يشهد أي حالة من التصليح والتغيير فمعظم نوافذ القطار غير موجودة على الإطلاق مما يجعل الشباب يقومون بالتسلق أعلى القطار بل والوصول إلى الجلوس بأماكن النوافذ مما يهدد حياتهم، بالإضافة لقيام الأطفال بإلقاء الطوب على القطار أثناء سيرة بقرية دروة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية مما جعل معظم الأشخاص يصابون من ذلك.

والتحرش بالفتيات التي أصبحت شائعة جدا بالقطار في حال تكدسة بالركاب، وخاصة في الفترة الدراسية فتقول "أسماء محفوظ" فتاة جامعية: إن الإزدحام والتحرش بالقطار أصبح مرض منتشر للغاية ليس لدى الشباب فقط بل وللعجائز أيضاً مما يرتعبن من فكرة ركوب القطار للوصول للجامعة سواء جامعة القاهرة أو جامعة المنوفية.

وتؤكد "فيروز أحمد" فتاة جامعية: "أقوم بركوب القطار في أيام الاجازات فقط، وذلك لعدم وجود التكدس الكبير أيام الدراسة.. ودا طبعا غير التحرش اللي في منتهي انعدام الإنسانية وخوف الطالبات من معاقبة المتحرش وفي حالة ضربه لا يقم الشباب الأخرون بأي ردة فعل يتركون الفتاة هكذا ويعتبون عليها". 

وأضاف "علي عبد الوهاب" مدرس: "مواعيد القطار غير منتظمة ويتعطل اغلب الوقت في معظم المحطات، وهو وسيلة المواصلات الوحيدة من شما إلى شبين الكوم أو القاهرة ولا يوجد مواصلات مباشرة للجامعة مما يجعل طلابنا أشد حاجة في ركوبة".

ويقول "سامح عظيم" موظف: "التكدس السبب في تكرار الحوادث الكثيرة واليومية للركاب، وذلك لأن القطار يصل عرباتة لـ 4 أو 5 عربات فقط وهذا لا يستوعب قدر الطلاب والعمال معاّ فيضطر الطلاب للوقوف علي باب القطار بل والجلوس علس الشبابيك المتكسرة لوصول لجمعاتهم، هذا وازديات اعداد المعابر العشوائية التي تؤدي لحدوث الحوادث لعدم وجود رقابة عليها فنرو الإهتمام مش خط قطار شبرا أشمون".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً