استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتورة كاميليا صبحى القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، حول أنشطة المكتب الثقافى المصرى ببكين، خلال الفترة الماضية.
وأشار التقرير إلى أنه فى إطار دعم الشراكة والتعاون العلمى بين الجامعات المصرية والصينية، نظم المكتب زيارة لوفد من الجامعة الأمريكية بالقاهرة إلى جامعة الاقتصاد والتجارة الدولية ببكين؛ بهدف مناقشة سبل دعم التبادل الطلابي والتعليمي بين الجامعتين، وخاصة فى تخصصات الاقتصاد والتجارة الدولية، كما نظم المكتب زيارة لرئيس جامعة كفر الشيخ للمقر الرئيسي لمعاهد كونفوشيوس؛ لمناقشة سبل إنشاء معهد كونفوشيوس بجامعة كفر الشيخ من أجل تعزيز التواصل والصداقة بين البلدين والشعبين من خلال تبادل الخبرات، والتبادل الطلابى وإقامة معسكرات صيفية للطلاب لتعريف الشباب بالثقافتين المصرية والصينية، وتعليم اللغة والثقافة الصينية، وتوفير عدد من المنح الدراسية التي يقدمها المعهد للدراسة في الصين، وكذا الاستفادة من التطور العلمي والأكاديمي بالجامعات الصينية.
وفى إطار دعم التعليم الفنى والمهنى، شارك المكتب فى فعاليات حفل تخرج الدفعة الأولى للطلاب المصريين الذين درسوا أربع سنوات بمعهد بكين المهنى لتكنولوجيا المعلومات والتابعين لمؤسسة مصر الخير والبالغ عددهم (25) دارس، كما نجح المكتب فى دعم هؤلاء الطلاب لتمكينهم من استكمال دراستهم لمدة عام بمنحة مجانية فى جامعة جياو تونج ببكين لهندسة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للحصول على بكالوريوس الهندسة، والمعترف به من قبل وزارة التعليم الصينية.
وفيما يتعلق بالأنشطة الثقافية، شارك المكتب فى فعاليات المهرجان الثقافى السياحى لمدن طريق الحرير، حيث أقام المكتب جناحًا مصريًا لعرض المنتجات الثقافية من أوراق بردى ومستنسخات وتماثيل فرعونية ومنتجات حرفية، وقد شهد إقبالا متميزًا من زوار المهرجان بما يساهم فى التعريف بالحضارة المصرية وجذب السياحة.
وأضاف التقرير أنه فى إطار دعم البحث العلمى فى مصر، نظم المكتب زيارة لمستشار الوزير للعلاقات والاتفاقيات الدولية وشئون البحث العلمي إلى وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية؛ بهدف مناقشة تفعيل مذكرات التعاون مع وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية في مجال نقل التكنولوجيا، وإنشاء المركز الصيني المصري للنقل والتكنولوجيا، فضلاً عن التعاون في مجال حدائق العلوم والاستفادة من الخبرات الصينية في هذا المجال، وعقد دورات تدربية وورش عمل لبعض الكوادر البحثية المصرية التي يمكن الاستفادة منها في تطوير حدائق العلوم المصرية، بالإضافة إلى زيارة مجلس المنح الصينى؛ لبحث زيادة أعداد المنح التي تقدم لوزارة التعليم العالي من خلال البرنامج التنفيذى للبعثات المصرية، وكذلك مناقشة سبل الاستفادة من منح "مبادرة الحزام والطريق" التي سوف تقدمها الصين للدول التي يمر بها طريق الحرير ومنها مصر.