كشف موقع Axios الأميركي،أخبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العاهل الأردني الملك عبد الله أن حل الدولة الواحدة للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني قد يقود في غضون بضع سنوات إلى شخص يدعى محمد ليصبح رئيسًا لوزراء إسرائيل ، وذلك وفقًا لمصادر عديدة تمت ملاحظتها في الاجتماع.
ويقول الموقع أن الفريق الخاص بـ"صفقة قرن" التي يوقدها ترامب،لا يزال يناقش متى وكيف يتم إطلاق خطة السلام الخاصة بإدارة ترامب، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الخطة مبنية على حل الدولتين أو على نموذج مختلف،وقال ترامب إنه سيدعم أي حل يمكن للأطراف الموافقة عليه، وقد تشير تصريحاته إلى الملك الأردني ، الذي أدلى به في اجتماع البيت الأبيض في 25 يونيو، إلى أنه يعتقد أن حل الدولة الواحدة يشكل تهديدًا لمستقبل إسرائيل كدولة يهودية.
ما وراء الكواليس
في الثاني من أغسطس، استضاف الملك عبدالله وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان في عمان. وخلال الاجتماع ، أطلع الملك الوزير الفرنسي على اجتماعه مع ترامب قبل شهر، أخبرني الدبلوماسيون الفرنسيون عن وصف الملك لهذا الاجتماع.
وقال الملك إنه حذر ترامب أثناء اجتماعهما في يونيو من أن "العديد من الفلسطينيين الشباب لا يريدون حل الدولتين بعد الآن، بل يفضلون العيش مع الإسرائيليين في دولة واحدة متساوية الحقوق للجميع"، وأضاف الملك أنه أخبر ترامب: "ستكون النتيجة أن تفقد إسرائيل شخصيتها اليهودية".
وقال الملك إنه شدد على ترامب أنه لكي تكون خطة السلام مقبولة ، يجب عرضها أولاً على الدول الأوروبية والعربية ذات الصلة من أجل الحصول على مساهماتها ، واشتكى من أن ذلك لم يحدث بعد.
وفقا للدبلوماسيين الفرنسيين ، قال الملك عبد الله أنه طلب من ترامب عدم التسرع في تقديم خطته للسلام "لأن هناك الكثير من الصعوبات في الوقت الحالي".
وقال الملك إن رد ترامب هو أنه ما زال يرغب في مواصلة السلام في الشرق الأوسط وما زال ملتزما بهذه القضية، وأضاف الملك أن ترامب أكد أنه إذا لم تتمكن إدارته من التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين ، فلن تفعل أي إدارة أمريكية،وأكد مصدر إسرائيلي ومسؤول أمريكي سابق ، تم إطلاعهما على الاجتماع بين ترامب والملك الأردني ، هذا الرواية.
وقد رفضت السفارة الأردنية في واشنطن التعليق، كما رفض البيت الأبيض التعليق ، قائلاً إنه لن يكشف عن محادثات دبلوماسية خاصة بين الرئيس والقادة الأجانب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
