شدة الرياح تكشف أحد أسرار الكعبة الذي توارى تحت ثوبها الأسود

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
كتب :

تسبب اشتداد الرياح الذي شهدته الأراضي المقدسة يوم أمس الأحد، في كشف أحد أسرار الكعبة المشرفة، ذلك السر الذي ظل متواريًا تحت ثوبها الأسود المذهب.

وظهر في أحد جدران الكعبة المشرفة، بعد أن تطاير ثوبها الأسود بفعل الرياح، باب قد تم إغلاقه بشكل دائم من خلال بناء جدار مكانه، لتبقى آثار ذلك الباب شاهدة عليه، فما حكاية هذا الباب.

قال عضو الجمعية التاريخية السعودية، عادل خمسان الحربي لصحيفة "سبق" السعودية، إن هذا هو "الباب الثاني الذي بناه عبد الله بن الزبير، عندما أعاد بناء الكعبة بعد مبايعته في مكة عام 64 من الهجرة".

بعد 82 سنة من بناء قريش للكعبة، أراد ابن الزبير أن يعيد بناءها بسبب ما لحق بها من أضرار واحتراقها، فجعل لها بابا آخر في ظهرها، لأن خالته السيدة عائشة رضي الله عنها نقلت عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن الكعبة أصلا كان لها بابان، باب شرقي وآخر غربي، عندما بناها النبي إبراهيم.

وتابع "الحربي" في تصريحاته أن قبيلة قريش التي كانت تسيطر على مكة سدت أحد هذين البابين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً