قال النائب محمد الحسيني، وكيل لجنة الإدارة المحلية لمجلس النواب، أن حركة المحافظين التي كان مرتقب صدورها منذ فترة، يشوبها الغموض ولا أحد يعلم مصيرها، وهو أمر يثير الكثير من علامات الاستفهام.
وأضاف "الحسيني" في تصريحات لـ"أهل مصر":" كان من المفترض إجرائها في شهر يونيو الماضي، بعد تكليف الرئيس السيسي للمهندس مصطفى مدبولي، بتشكيل الحكومة الجديدة، ولكن تم تأجيلها لحين منح الثقة للحكومة، ثم تم تأجيلها للمرة الثانية لحين إجراء حركة وزارة الداخلية، والذي وُرد إلينا آنذاك أنه سيتم الإستعانة بعدد من قيادات الوزارة الذين أحيلوا إلى التقاعد، كمحافظين في الحركة المرتقبة، وهو مالم يحدث، ولم تخرج حتى الآن حركة المحافظين للنور".
وشدد وكيل لجنة الإدارة المحلية على أن تأخر إجراء الحركة له مردود سلبي على أداء الأجهة التنفيذية، فلا أحد يعلم إذا كان باق أو سيرحل وبالتالي هناك قرارات من المفترض إتخاذها لصالح المواطنين ولكن تأخرت لأن المحافظين لايعلمون مصيرهم.