أصدرت محكمة الجنايات في الباراغواي، أمس، بسجن لبناني عمره 14 عامًا أمعن بتعذيب رضيع لا يتجاوز عمره 16 شهرًا، حيث قام بحرق جسمه بالسيجارة، واقتلاع أظافر إحدى يديه، وغرز أسنانه بلحمه في بعض الأماكن، ثم ضربه وركله وذلك أثناء شجار مع والدة الطفل العزباء البالغة 17 عامًا.
اقرأ أيضًا.. "لكل مجتهد نصيب".. موظف يحصل على سيارة فارهة في أول يوم عمل له
من خلال التحقيقات اكتشفت الشرطة أن والدة الطفل هي عشيقة فوعاني، الجاني، وتقيم معه منذ 8 أشهر في "سيوداد دل إستي"، ببلدها الباراغواي، وكان يمعن في ضربها وطفلها كلما تشاجر معها ويهددها بقتل الطفل إذا ما أخبرت أحدًا عن سوء معاملته لهما.
وعندما بالغ فوعاني، بتعذيب الطفل أمام أمه وخرج من الشقة بعد أن هددها بالقتل إن كشفت أمر فعلته، فاستغلتها فرصة وحملت الطفل الذي كان فاقدًا للوعي إلى جار ساعدها على نقله إلى مستشفى قريب.
ورفض القضاة طلب محاميه بتخفيض الحكم إلى 10 سنوات باعتبار أن موكله كان تحت تأثير الكوكايين في كل مرة كان يقوم فيها بتعذيب الطفل.