تحرش واختلاط في الصلاة وتدخين أطفال.. عادات سلبية ظهرت في عيد الأضحى

لم يعد العيد في مصر مرتبطًا بمظاهر الفرحة والبهجة فقط، ففي الآونة الأخيرة انتشرت العديد من العادات الخاطئة والظواهر السلبية، فلم يعد مشهد اختلاط الرجال والنساء خلال صلاة العيد غريبًا، إضافة إلى الطرق الخاطئة في ذبح الأضاحي، وانتشار الأطفال على المقاهي، كلها أفعال عاودت الظهور مجددًا خلال عيد الأضحى.

ويرصد "أهل مصر" فيما يلي، أبرز الظواهر السلبية التي تكرر حدوثها خلال عيد الأضحى...

- اختلاط الرجال بالنساء في الصلاة

وكانت من أغرب العادات التي تم رصدها، تجمعات الصلاة التي يختلط بها النساء بجانب الرجال، الأمر الذي اختلف عليه علماء الفقه سواء بإجازته أو منعه.

ودعا الأزهر، في بيان له، إلى عدم الاختلاط في صلاة العيد، مؤكدًا في فتوى له أنه "لا ينبغي أن تُصلى المرأة بجوار الرجل إلا في وجود حائل بينهما، فإن صلت بجواره دون حائل، فالصلاة باطلة".

وشدد الأزهر، على "مراعاة الآداب العامة والتزام الشرع في ترتيب الصفوف (الرجال أولاً ثم الصبيان ثم النساء)، ووقوف كل في مكانه المحدد له شرعًا".

بدورها قالت دار الإفتاء المصرية، في فتوى لها أمس، إن "صلاة الرجال بجوار النساء في مصلى العيد في صف واحد، دون فاصل أو حاجز، لا يجوز شرعا".

- انتشار الأطفال على المقاهي والتدخين:

وثان أغرب العادات التي تنافت مع الآداب العامة والسلوك السوي للطفل، هي انتشار الأطفال على المقاهي وهم يحتسون الدخان "كالسجائر والأركيلة".

وأبدى المتداولون على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" غضبهم أمام تلك الظاهرة، قائلين: "وعندك حجر نيدو للمعلم ".

- انعدام الرحمة خلال ذبح الأضاحي:

ومن العادات المنافية للرحمة والدين والإنسانية ، ذبح الحيوانات امام بعضها، وإتاحة رؤيتهم لبعض وقت النحر ، وهذا ماحرمه دينيا خوف على نفسية الحيوان المضحى به.

- ظاهرة التحرش:

هي ظاهرة دائمة التكرار في الأعياد، وعلى الرغم من تأكيد الدكتورة نجلاء العادلى مديرة مكتب الشكاوى بالمجلس القومي المرأة أن حالات التحرش الجنسي شهدت انخفاضا ملحوظا خلال أول أيام عيد الأضحى، حيث لم يرصد فريق عمل المكتب أية حالات تحرش خلال متابعته الميدانية، إلا أن الكثير من الرواد على "فيسبوك" تداولوا صورًا لتحرش شبابًا بفتيات في الحدائق والمتنزهات العامة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً