كشفت وكالة الأسوشيتد برس الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل جديدة خاصة بالمصري الذي أطلق 16 رصاصة في محل ملابس بمدينة لاس فيجاس بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح التقرير أن محمد عبدالله محمود، البالغ من العمر 37 عاما، أطلق الرصاص في 11 أغسطس الماضي داخل متجر لبيع الملابس في لاس فيجاس، وأصيب بعيار ناري من الشرطة الأمريكية.
وقالت شانون كلوورز، النائبة العامة لمقاطعة كلارك: "الأمر المدهش أنه كان يوجد أكثر من 40 شخصًا في محل الملابس لم يصابوا عندما أطلق محمود حوالي 16 رصاصة".
وأضافت أنها تطلب من القاضي أن يطلق سراحه بكفالة قدرها 500 ألف دولار "هذه جريمة لا مبرر لها من قبل شخص لا تاريخ إجرامي له، ولا تاريخ من العنف، أو أي شيء من هذا القبيل".
وكانت الشرطة قد أشارت إلى أن محمود أطلق 16 رصاصة بعد مشادة مع مدير المحل، وأعاد تذخير مسدسه وأطلق الرصاص على الشرطة قبل أن يصاب خارج المتجر.
ووضع القاضي قواعد صارمة تشمل الإقامة الجبرية، وتقييم الصحة العقلية، في حالة السماح لمحمود الخروج بكفالة، وأضاف أنه يتعين عليه تسليم جواز سفره إذا تم تحريره من السجن قبل جلسة أولية في 4 سبتمبر.
ويواجه محمود جناية متعددة هي محاولة القتل والاعتداء، ما قد يجعله عقودا في السجن.
وقالت كلوورز إنه مواطن أمريكي متزوج، ولد في القاهرة وعاش في نيفادا قبل الانتقال إلى لاس فيجاس قبل عدة أسابيع، وقالت إن بندقيته تم شراؤها بشكل قانوني.
وقالت السلطات إن محمود كان غاضبًا، وجادل المدير عن وجود عربة تسوق بالقرب من مدخل متجر لبيع الملابس أثناء التسوق في عطلة نهاية الأسبوع مع عائلات وأطفال يشترون ملابس العودة للمدرسة.
واتهمت السلطات محمود بتهديد المدير وموظف آخر، والذهاب إلى سيارته، واسترداد مسدسه واثنين من ذخائره، وإطلاق النار بشكل متوحش، بينما كان يطارد المدير في المتجر.