مع تجدد ظهور تنظيم داعش في ليبيا أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق في طرابلس برئاسة فايز السراج النفيرالعام بعد تنفيذ تنظيم داعش في ليبيا لهجوم هو الأول من نوعه منذ فترة طويلة خارج العاصمة طرابلس، بعد أن استهدف داعش أمس بوابة بوابة كعام الأمنية التي تقع إلى الشرق من العاصمة بهجوم إرهابي أسفر عن مقتل وإصابة 12 من العسكريين، ووأعلنت وزارة الداخلية التابعة لحكومة طرابلس في بيان، حالة استنفار أمني قصوى، وطلبت من المواطنين التعاون مع رجال الأمن بالتبليغ عن أي أعمال مشبوهة أو خروقات أمنية، من أجل " توحيد جهود محاربة الإرهاب بين الجميع" على حد قول البيان.
وتكررت هجمات تنظيم داعش في ليبيا التي تستهدف البوابات الأمنية في ليبيا خلال الفترة الأخيرة، وسط مخاوف داخلية من إمكانية أن يسترجع هذا التنظيم قوته، في ظل تواصل الانقسام السياسي والمؤسساتي في البلاد، وعدم وجود أي بوادر للانفراج أو الاستقرار.
وجاء الهجوم الأخير الذي شنه تنظيم داعش في ليبيا في وقت تزامن فيه عودة أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي للظهور الإعلامي مجددا بعد غياب استمر نحو عام، ومع تلويح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإفلاس الأسواق الدولية في حال البدء في إجراءات عزله.
على صعيد متصل أعلنت ليبيا،رفضها لأي إجراء يتعلق بإعادة المهاجرين غير الشرعيين إليها. وأكد وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليا، محمد سيالة، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية - أن ليبيا لن تقبل ابدا مايتردد من انباء حول إعادة المهاجرين غير الشرعيين الي بلدان الشمال الافريقي التي جاءوا منها.
وأشار إلى أن ليبيا لاتقبل ولن تقبل هذا الإجراء المجحف وغير المشروع فلديها مايزيد علي سبعمئة الف مهاجرا غير شرعي على اراضيها يشكلون عبئا ثقيلا عليها ومن جميع الجوانب ، مشددا على ضرورة إعادتهم الي دول المصدر التي أتوا منها. وأكد بأن ليبيا بلد عبور وعانت ولازالت تعانى الكثير من تبعات ظاهرة الهجرة غير الشرعية.