قالت حركة فتح إن إدارة ترامب قد بدلت "صفقة القرن" بـ"صفقة غزة"، بعد موقف الرئيس محمود عباس الصلب الرافض لها، وبعد معرفتها لموقف "حماس" اللين التي أبدت رفضها لها إعلاميا فحسب.
ووفقا لوكالة "سما" الإخبارية، اليوم السبت، خاطب عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" والمتحدث باسمها، أسامة القواسمي، في تصريح صحفي "حماس"، قائلا: "توقفوا عن هذه المفاوضات الهزلية مع إسرائيل، وعودوا للبيت الفلسطيني الداخلي، واعلموا أننا الأقرب إليكم، إن احسنتم النية والظن والفعل، وأننا بوحدتنا أقوى من فوهات المدافع الإسرائيلية، وأقرب لإنجاز التحرر والاستقلال، وأن ما تقومون به من مفاوضات لا يخدم إلا إسرائيل وأهدافها التصفوية وفصل القطاع".
وقال القواسمي "إن أمريكا وإسرائيل هما من وضعتا الخطة، وتسعيان لفصل القطاع تماما، وتمرير صفقة القرن من خلال حماس، متخذين الوضع الانساني غطاء لمشروعهم، وما الممر المائي في قبرص تحت رقابة الأمن الإسرائيلي الكامل، وذات الأمر المطار في إيلات، إلا نماذج لحجم المؤامرة التي تستهدف قضيتنا الوطنية، ومن المؤسف أن نجد طرفا فلسطينيا يتعاطى مع هذه الأفكار التصفوية لقضيتنا".
وثمن القواسمي الدور المصري في رأب الصدع على الساحة الفلسطينية، والجهود التي تبذلها مصر في هذا الاتجاه، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته في التصدي لصفقة القرن.