لعبة مومو تذكرنا بلعبة الحوت الازرق حيث أنها لها ضحاياها أيضاً وآخرهم طفل هندي يبلغ 15 عاماً، عثر عليه مشنوقاً بسبب لعبة مومو في مدينة كورسيونج الهندية، بعد أن أمرته لعبة مومو بالهروب من المنزل وشنق نفسه، وجعلت لعبة مومو الطفل يكتب على الجدران التي تضمنت "انا الرجل المشنوق"، وهو الرسم الذي يقول أحد أقرباء ساركي إنه عثر عليه في إحدى رسائل اللعبة الخطيرة عبر تطبيق التراسل الفوري واتساب، وقالت صحيفة هندوستان تايمز أن لعبة مومو مسئولة عن انتحار الطفل.
وفي حالة أخرى بسبب لعبة مومو يُشتبه في ارتباط اللعبة بانتحار فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً في الأرجنتين، مما أعاد إلى الأذهان لعبة الحوت الأزرق، والتي ارتبطت بعشرات الحالات من الانتحار في روسيا العام الماضي.
اللعبة تعتمد بشكل رئيسي على بعض الملامح التي انتشرت بقوة في الحوت الأزرق، مثل العنف والعري والفضائح والتهديد وغيرها،وأشار التقرير الذي نشرته الصحيفة البريطانية، إلى أن اللعبة قد ظهرت في جميع أنحاء العالم خلال الأسابيع الأخيرة، وغالبًا من خلال تطبيق التراسل الفوري واتساب، ويبدو أنها تتبع النص نفسه تقريبًا في كل مرة.